الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن السودان

أعرب مجلس الأمن الدولي الخميس 30 أكتوبر 2025 عن ”قلقه العميق إزاء التصعيد في السودان”، فيما تحدث مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة عن “تقارير موثوقة عن عمليات إعدام جماعية”.
بعد أربعة أيام من سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر التي حاصرتها لمدة 18 شهرا، أكد مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر أن المدينة الواقعة في دارفور بغرب السودان “انزلقت إلى جحيم أكثر قتامة”.
وأضاف “تُغتصب نساء وفتيات، ويُشوّه أشخاص ويُقتلون، في ظل إفلات تام من العقاب”، متحدثا عن “تقارير موثوقة عن إعدامات جماعية” بعد دخول قوات الدعم السريع.
وأبدى مجلس الأمن “قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في مدينة الفاشر ومحيطها”، منددا ب”الفظائع المنسوبة إلى قوات الدعم السريع بحق المدنيين، ومن بينها إعدامات بإجراءات موجزة واعتقالات تعسفية”.
وقال جون أوشيبي، عامل الإغاثة في منظمة “أليما” غير الحكومية، لوكالة فرانس برس من مدينة طويلة التي تبعد 70 كيلومترا من الفاشر ولجأ إليها آلاف المدنيين، إن “الوضع شهد تحولا مأسويا منذ الأحد”. وأضاف أن “النساء والأطفال يصلون في حالة من الإرهاق الشديد”.
وتابع عامل الإغاثة البالغ 45 عاما من عيادة تابعة للمنظمة، أن “بعضهم لم يأكل منذ أيام، وسار مسافات طويلة. وتعرض آخرون للضرب والسرقة والتهديد على الطريق. كثيرون يبكون أقاربهم”.
(أ ف ب)
 
				



