وطنية

النائب أحمد بنور: “قانون الانتداب يُصادق عليه قريبًا… وحقّكم في العمل أصبح حقيقة قانونية”

التزام برلماني واضح لإنصاف أصحاب الشهائد العليا

أكّد النائب أحمد بنور في تدوينة له أنّ قانون الانتداب سيُعرض للمصادقة قريبًا، مشيرًا إلى أنّ هذا المسار ليس مجرّد وعد انتخابي، بل التزام فعلي من مجلس نوّاب الشعب بإنصاف فئة طال انتظارها وتمكينها من حقّها الدستوري في العمل والكرامة.

وقال بنور:

“نؤكد اليوم بكلّ وضوح ومسؤولية أنّ قانون الانتداب سيتمّ المصادقة عليه، بإذن الله، وبعزيمة نوّابكم. هذا ليس وعدًا، بل التزام من مجلس نوّاب الشعب.”

تحضير مالي مسبق لضمان التنفيذ الفوري

وأوضح النائب أنّ الاستعدادات المالية جارية لضمان إدراج الاعتمادات اللازمة ضمن ميزانية الدولة للسنة القادمة، حتى تكون الحكومة جاهزة لتطبيق القانون فور دخوله حيّز النفاذ.
وأضاف أنّ هذه الخطوة تعكس جدّية البرلمان في تحويل التشريع إلى واقع ملموس يفتح باب التشغيل أمام الآلاف من أصحاب الشهائد العليا.

مسار قانوني منظم لضمان الشفافية

ولم يُخفِ بنور حرصه على الواقعية والشفافية، موضّحًا أنّ تنفيذ القانون يمرّ بعدّة مراحل قانونية وإدارية، تبدأ من صدور القانون ونشره، ثمّ إصدار الأوامر الترتيبية، يليها إنشاء المنصّة الرقمية للتسجيل، فالفرز، وأخيرًا مرحلة الانتداب الفعلي.
وأكد أنّ هذا التسلسل يضمن تنفيذًا منظمًا وعادلاً بعيدًا عن الارتجال أو المحاباة.

انحياز لأصحاب الهمم وحقّهم في التشغيل

وفي موقف إنساني لافت، عبّر النائب أحمد بنور عن انحيازه الكامل لأصحاب الهمم وحاملي الإعاقة، مشيرًا إلى أنّ فرص تشغيلهم كانت وما تزال محدودة.
وأكد عزمه على التدخل خلال الجلسة العامة للمطالبة بإقرار نسبة تشغيل قارة ومجزية لهذه الفئة، باعتبار أن التشغيل حقّ دستوري لكل المواطنين دون استثناء.

رسالة طمأنة إلى الشباب: “اصبروا قليلًا… فحقّكم في الانتداب أصبح حقيقة”

وجّه بنور نداءً إلى أصحاب الشهائد العليا دعاهم فيه إلى الثقة في ممثّليهم داخل البرلمان، قائلاً:

“ثقوا في نوّابكم، نحن نتابع هذا الملفّ خطوة بخطوة، من المصادقة إلى النشر، ومن الإعداد إلى التنفيذ.”

كما شدّد على أنّ حقّ الانتداب أصبح حقيقة قانونية في طور التفعيل، داعيًا الشباب إلى التحلي بالصبر بعد سنوات من الانتظار.
وختم تصريحه برسالة أمل واضحة:

“حقّكم محفوظ، صوتكم مسموع، ومستقبلكم يُبنى بثبات، معكم ومن أجلكم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى