حذّرت رئيسة قسم الأمراض الرئوية والحساسية بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة، الدكتورة سنية معالج، من الارتفاع الملحوظ في عدد حالات سرطان الرئة في تونس، مؤكّدة أنّ هذا النوع من السرطان يُعدّ الأكثر تسببًا في الوفيات بين مختلف أنواع السرطانات.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، أوضحت معالج أنّ معدل سنّ بداية التدخين في تونس لا يتجاوز 7 سنوات، ما يجعل فئة واسعة من الشباب معرّضة مبكرًا لخطر الإصابة. وأضافت أن المرض يصيب النساء والرجال على حدّ سواء، وغالبًا ما يتمّ اكتشافه في مراحل متقدمة بسبب تشابه أعراضه مع مشاكل التنفس المعتادة لدى المدخنين.
وشدّدت الدكتورة على أهمية الكشف المبكر والانتباه إلى العلامات التي تستوجب زيارة الطبيب، داعيةً الشباب والمدخنين إلى الإقلاع الفوري عن التدخين، محذّرة أيضًا من التدخين السلبي الذي قد يؤدي بدوره إلى الإصابة بسرطان الرئة.
🩺 وأطلقت مستشفى عبد الرحمان مامي تظاهرة بعنوان “سرطان الرئة في جوهر اهتماماتنا” تتواصل طيلة شهر نوفمبر الجاري، بهدف التحسيس بخطورة المرض وطرق الوقاية منه.
