أُحيل المهاجم الفرنسي وسام بن يدر، اللاعب السابق لنادي موناكو والمنتخب الفرنسي لكرة القدم، إلى المحكمة الجنائية الإقليمية في منطقة الألب ماريتيم بتهم تتعلق بـ”الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسي”، وفق ما أفاد به مكتب المدعي العام في نيس، مؤكّدًا ما نشرته صحيفة ليكيب الرياضية.
ويشمل القرار أيضًا شقيقه صبري بن يدر، الذي وُجهت إليه تهم مماثلة، وذلك على خلفية قضية تعود إلى سنة 2023، اتهمت فيها شابتان الشقيقين بارتكاب أفعال جنسية قسرية خلال حفلة، وهي الاتهامات التي ينفيانها بشدة.
ويُسمح للشقيقين باستئناف قرار الإحالة إلى المحكمة الجنائية، في وقت أشار فيه القضاء إلى أن القرار جاء بناءً على توصية المدعي العام الصادرة في نهاية ماي الماضي.
ويُذكر أن بن يدر (35 عامًا)، الذي شارك في 19 مباراة دولية مع المنتخب الفرنسي وسجّل خلالها 3 أهداف، يواجه منذ فترة سلسلة من القضايا القانونية.
ففي سبتمبر الماضي، غُرّم بـ90 ألف يورو من قبل محكمة نيس بتهمة الإيذاء النفسي لزوجته المنفصل عنها، كما سبق أن أدين في إسبانيا بتهمة التهرب الضريبي خلال فترة لعبه مع إشبيلية (2016–2019)، وحُكم عليه في خريف 2024 بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ في قضية اعتداء جنسي أخرى.
وبعد نهاية عقده مع موناكو في جوان 2024، انتقل لفترة وجيزة إلى سباهان الإيراني، قبل أن يوقع في سبتمبر الماضي مع ساكاريا سبور التركي الناشط في دوري الدرجة الثانية.
