صرّحت رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، خلال الجلسة العامة المشتركة المخصّصة لعرض ومناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2026 وتقديم بيان الحكومة، أنّ الدينار التونسي يُعدّ أقوى عملة في إفريقيا من حيث القيمة الإسمية مقابل الدولار الأمريكي.
وأوضحت الزعفراني أنّ هذه النتيجة تُعتبر مؤشّراً على متانة السياسة النقدية واستقرار الأداء المالي للبلاد، رغم أنّ تونس لا تمتلك ثروة نفطية ولا تعتمد على صادرات عالية القيمة مثل عدد من الدول الإفريقية الأخرى.
وأضافت رئيسة الحكومة أنّ العمل متواصل من أجل التحكّم في العجز التجاري وسعر الصرف، إلى جانب تعزيز المخزون الاحتياطي من العملة الأجنبية، مشدّدة على أنّ هذه الجهود تندرج ضمن رؤية شاملة لدعم استقرار الاقتصاد الوطني وتحسين ثقة المستثمرين في العملة المحلية.
وختمت الزعفراني بالتأكيد على أنّ الحفاظ على استقرار الدينار يظلّ أحد ركائز السياسة الاقتصادية للحكومة، لما يمثّله من عنصر حاسم في ضمان الأمن المالي وتحسين القدرة الشرائية للتونسيين.
