بلغ تنفيذ مشروع الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والتضامني بالقيروان، إلى حدود 3 نوفمبر 2025، نسبة 62 بالمائة من جملة برامجه، وفق ما أكده رئيس المشروع عفيف الزقاري لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
🔹 أهداف المشروع:
يهدف المشروع، الذي انطلق سنة 2021 ومن المقرر استكماله في جوان 2028، إلى تحسين مؤشرات التنمية بولاية القيروان عبر تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لسكان المناطق الريفية بالهضاب، خصوصًا النساء والشباب.
وتعتمد مقاربته على التدرج بالعائلات محدودة الدخل من وضعيات الفقر إلى الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي، من خلال التكوين وتمويل المشاريع الصغيرة والأنشطة المدرة للدخل.
🔹 النتائج المحققة:
-
عدد المستفيدين: 20,600 شخص
-
56٪ رجال
-
44٪ نساء
-
30٪ من الشباب
(أي ما يعادل 65٪ من الهدف الإجمالي للمشروع)
-
-
420 نشاطًا مدرًا للدخل في مجالات الخدمات والمهن الصغرى وتربية الماشية والنحل وفقس البيض.
-
2202 أسرة تمكّنت من الحصول على الماء الصالح للشرب.
-
تهيئة 30.3 كلم من المسالك الفلاحية.
-
إحداث مركزين جواريين للتكوين والإعلام والتواصل.
-
روضة أطفال بعمادة السرجة (الحاجب) ودعم التغذية في 12 روضة أخرى.
-
تهيئة مفرغ فيضان السد الجبلي بالوشتاتية وتركيز 159 خزانًا فرديًا لتجميع مياه الأمطار.
-
تهيئة المناطق السقوية على مساحة 234 هكتارًا وإنجاز 7 آبار استكشافية.
🔹 المنظومات الفلاحية التي يعمل عليها المشروع:
-
منظومة التين الشوكي (أُرجئت بعد تفشي الحشرة القرمزية)
-
منظومة العسل (في طور طلب العروض)
-
منظومة دجاج الضيعة (في طور المصادقة على الدراسة)
-
منظومة النباتات الطبية والعطرية (في طور المصادقة)
-
منظومتا الزياتين واللوز (في المراحل النهائية من الإعداد).
🔹 التمويل:
تقدّر الكلفة الجملية للمشروع بـ 164,902 مليون دينار، موزعة كالآتي:
-
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD): 42,03٪
-
هبة: 1,27٪
-
صندوق التأقلم مع التغيرات المناخية: 16,76٪
-
ميزانية الدولة: 37,56٪
-
الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي: 0,66٪
-
الخواص والمستفيدون: 1,73٪
🔹 نطاق التدخل:
يشمل المشروع 35 عمادة ريفية موزعة على 7 معتمديات من ولاية القيروان:
حاجب العيون، الوسلاتية، عين جلولة، السبيخة، العلاء، حفوز، والشبيكة.
📈 يمثل المشروع نموذجًا للتنمية المستدامة المتكاملة في الوسط الريفي، يربط بين التمكين الاقتصادي وحماية الموارد الطبيعية وتحسين جودة الحياة في المناطق الداخلية.
