وزارة الفلاحة: تعزيز التعاون المغاربي لمواجهة الجفاف والتغيّرات المناخية

أكد هيكل حشلاف، رئيس ديوان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، على أهمية تطوير التعاون المغاربي وتبادل الخبرات بين بلدان المنطقة لمواجهة تداعيات الجفاف والتغيرات المناخية، داعيًا إلى بناء صمود جماعي ومستدام أمام هذه التحديات البيئية المتزايدة.
وجاء ذلك خلال افتتاح الورشة الإقليمية لخبراء بلدان المغرب العربي حول تعزيز الصمود في مواجهة الجفاف، التي تنظّمها وزارة الفلاحة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) واتحاد المغرب العربي.
🔹 الجفاف.. تحدٍّ مشترك للمنطقة
أوضح حشلاف أن الجفاف يُعدّ من أكبر التحديات المناخية التي تواجه دول المغرب العربي، لما له من تأثيرات مباشرة على الموارد المائية والإنتاج الفلاحي والأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن تونس جعلت من التكيّف مع الجفاف محورًا أساسيًا في استراتيجيتها الوطنية للمياه.
🔹 إجراءات تونسية للتأقلم مع الجفاف
وبيّن أن تونس تعمل على:
-
تطوير منظومات الرصد والإنذار المبكر،
-
اعتماد الريّ المقتصد للمياه واستخدام الموارد غير التقليدية،
-
وتعزيز الإطار التشريعي لحوكمة الموارد المائية.
🔹 نحو استراتيجية مغاربية موحّدة
الورشة، التي تتواصل إلى غاية اليوم الأربعاء، تجمع خبراء من تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا، إلى جانب منظمات دولية وإقليمية، بهدف إعداد الاستراتيجية الإقليمية لمجابهة الجفاف في بلدان المغرب العربي.
كما تسعى الورشة إلى تشخيص التحديات المشتركة وتبادل التجارب، ووضع أولويات للعمل المستقبلي، إضافة إلى إرساء شبكة مغاربية للخبراء ومنصة إقليمية للإنذار المبكر لمواجهة أزمات الجفاف المقبلة.




