وزير الدفاع: الصحة العسكرية تشهد تطوّرًا ملحوظًا

أكد وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي أنّ منظومة الصحة العسكرية في تونس تشهد تطوّرًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، سواء على مستوى الكفاءات البشرية أو التجهيزات والمرافق الطبية، مشيرًا إلى أنّ الوزارة تعمل باستمرار على تعزيز هذه المنظومة بالموارد البشرية المتخصّصة ذات الكفاءة العالية لضمان خدمات صحية ناجعة لفائدة العسكريين والمدنيين على حدّ سواء.
وأوضح السهيلي أنّه رغم النقص الذي عرفته المنظومة في بعض الفترات السابقة، فإنّ الجهود الحالية مركّزة على تكوين ودعم الإطارات الطبية وشبه الطبية وتوفير الإمكانيات الضرورية لتأمين استجابة فعّالة في مختلف الظروف، مؤكدًا أنّ “الكفاءة البشرية هي العمود الفقري لأي منظومة صحية ناجحة، وعلينا أن نوفّر لها كل أسباب النجاح والتأطير العلمي والتقني”.
وأضاف الوزير أنّ الوزارة تولي أهمية كبرى لتجهيز المستشفيات والمصحات العسكرية بالمعدات الحديثة، سواء بالمستشفيات الجامعية أو الجهوية أو بالمصحات داخل الثكنات، معتبرًا أنّ “توفير تجهيزات طبية متطورة شرط أساسي لضمان جودة الخدمات الصحية وتأمين الوقاية والعلاج في أفضل الظروف”.
كما شدّد على أنّ الهدف الاستراتيجي يتمثل في الارتقاء بمنظومة الصحة العسكرية إلى أعلى المستويات في إطار تكامل فعلي بين الصحة العسكرية والصحة العمومية، بما يضمن نجاعة أكبر في التدخلات الطبية ويُعزّز جاهزية القطاع الصحي الوطني ككل.


