وزير الاقتصاد: 18 قسما استشفائيا جامعيا و6 وحدات طبّ استعجالي جديدة قبل نهاية 2025

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ خلال الجلسة العامة بالبرلمان التي تواصلت حتى فجر اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025، أنّ الحكومة تواصل جهودها لتطوير البنية التحتية الصحية وتقريب الخدمات من المواطنين في مختلف الجهات.
وأوضح الوزير أنّ العمل جارٍ على إنجاز عدة مشاريع جهوية من صنف “ب” على غرار مستشفيات سبيطلة ونفطة وبئر علي بن خليفة وبوحجلة، إلى جانب السعي نحو تعميم التغطية الصحية عبر توفير الاختصاصات الطبية الأساسية في كل المناطق.
وأشار عبد الحفيظ إلى أنه سيتم إضفاء الصبغة الجامعية على 18 قسما استشفائيا مع موفى سنة 2025، إضافة إلى تحسين الخدمات الاستعجالية من خلال تشغيل وحدات جديدة للطب الاستعجالي في المظيلة، أم العرايس، سبيبية، وقصر هلال. كما تمّت برمجة 6 وحدات إضافية بكل من قرنبالية، طبلبة، جبنيانة، نفطة، غار الدماء، وبنقردان.
وكشف الوزير أنّه سيتم قريباً الشروع في إنجاز مستشفى الملك سلمان بالقيروان، إضافة إلى انطلاق استغلال المستشفى الرقمي الأول في تونس، الذي سيعتمد على أحدث التكنولوجيات لتقديم خدمات صحية عن بُعد بجودة عالية وكلفة منخفضة، في إطار دفع التحول الرقمي للقطاع الصحي.



