وزارة الفلاحة: “ندرك حجم التحديات التي يواجهها الفلاح وندعم صموده”

أكد مهدي خلاص، المدير العام للتمويل والاستثمارات والهياكل المهنية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، في تصريح أدلى به نيابةً عن وزير الفلاحة، أن الوزارة تُدرك تماماً حجم التحديات التي يواجهها الفلاح التونسي في ظل التحولات المناخية الحادة، مشدداً على أن دعم الفلاح ومساندته أولوية وطنية واستراتيجية لضمان استمرارية الإنتاج وحماية الأمن الغذائي.
🟢 جاء هذا التصريح خلال اليوم التحسيسي حول التأمين الفلاحي الذي نظمته شركة Pro-Assur بالشراكة مع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تحت شعار “فلاح مأمّن… محصول مضمون”، وهو شعار يعكس رؤية تعتبر التأمين الفلاحي ركيزة أساسية للأمن الغذائي والسيادة الوطنية.
وأوضح خلاص أن القطاع الفلاحي يواجه تحديات غير مسبوقة أبرزها التغيرات المناخية وتقلباتها الحادة وما تسببه من جوائح طبيعية تهدد المحاصيل الزراعية وتؤثر على سبل عيش آلاف العائلات الريفية.
وأضاف أن التأمين الفلاحي لم يعد مجرّد منتج مالي بل أصبح ضرورة استراتيجية لضمان استمرارية الدورة الإنتاجية وحماية الاقتصاد الريفي من الانهيار.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تطوير آليات الدعم والمساندة، وفي مقدمتها صندوق تعويض الأضرار الفلاحية الناجمة عن الجوائح الطبيعية، الذي يمثل أداة أساسية لتخفيف العبء عن الفلاحين ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات، مؤكداً التزام الدولة بمواصلة دعم صمود الفلاح التونسي وتعزيز ثقافة التأمين الفلاحي في كل الجهات.
