كشف العميد شمس الدين عدواني، رئيس مكتب التنسيق والاتصال بالمرصد الوطني للسلامة المرورية، السبت 15 نوفمبر 2025، أن معدل الخطورة في الطرقات التونسية ارتفع بنسبة تتراوح بين 4 و5 بالمائة خلال العام الحالي، نتيجة تهور مستعملي الطريق بحسب تعبيره.
وأشار عدواني، على هامش ندوة نظمها المرصد بعنوان “نحو سياسة جزائية ناجعة في مجال السلامة المرورية: الخيارات التشريعية، الآليات والحلول الفنية”، إلى ضرورة أن تراعي السياسة الجزائية الجديدة السلوك والحالات النفسية والعصبية للسائقين التونسيين.
كما أكد أن الندوة ستدرس نجاعة السياسة الجزائية الحالية وإمكانية اعتماد خيارات جديدة، من بينها استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وكاميرات المراقبة لإثبات المخالفات، في إطار التحوير التشريعي المنتظر.
من جانبها، شددت أستاذة القانون حياة الغندري على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة للحد من حوادث الطرقات تشمل مراجعة العقوبات الحالية لضمان فعاليتها في الحد من المخاطر على الطرقات.
