قامت المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، أمس الجمعة، بتركيز خمس وحدات لإنتاج المياه الصالحة للشرب من الهواء بالمعهد الثانوي بالفوار من ولاية قبلي، وذلك في إطار تجربة نموذجية ابتكرها شاب تونسي نجح في تطوير تقنية لاستخلاص المياه من الرطوبة الجوية.
وفي تصريح لمراسلة الإذاعة التونسية ماجدة عمارة، أوضح عصام خضر من خلية المسؤولية المجتمعية بالمؤسسة، أن كل وحدة قادرة على إنتاج 30 لتراً يومياً من المياه، يتم ضخّها لاحقاً في مبردات خاصة ليتزوّد بها التلاميذ في قوارير إيكولوجية.
فوائد المشروع
وفق خضر، تهدف هذه المبادرة إلى:
-
توفير ماء شروب ومبرّد لفائدة تلاميذ المؤسسة التربوية.
-
الحد من استعمال البلاستيك داخل المعهد.
-
تقليص الانبعاثات الغازية عبر اعتماد حلول صديقة للبيئة.
نجاح محلي وإشعاع دولي
وأكد المتحدث أن هذا المشروع التونسي أثبت نجاحاً وطنياً ملحوظاً، كما حظي باهتمام عالمي، مرجّحاً إمكانية دخوله أسواقاً دولية في المستقبل القريب.
ويُعد هذا النموذج واحداً من الابتكارات الخضراء التي تعكس قدرة الشباب التونسي على تقديم حلول مبتكرة لمشاكل المياه والبيئة.
