شهد البيت الأبيض مساء الثلاثاء لقاءً استثنائياً جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحضور أسماء بارزة في عالم التكنولوجيا والرياضة، من بينهم الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” ومالك منصة “إكس” إيلون ماسك، ونجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر السعودي.
وحمل حضور ماسك إلى هذا العشاء مؤشرات على عودة الدفء إلى العلاقة المتوترة بينه وبين ترامب، خاصة بعد سلسلة من الخلافات العلنية خلال السنوات الماضية. ويعد هذا الاجتماع العلني بين الطرفين من المناسبات النادرة منذ فترة طويلة، بعد آخر ظهور جمعهما في سبتمبر خلال حفل تأبين الناشط المحافظ تشارلي كيرك.
كما حضر العشاء كل من الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا” جنسن هوانغ، إلى جانب نجم كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو، الذي جلس بالقرب من المقعد المخصص لترامب على رأس الطاولة قبل لحظات من دخول ترامب وبن سلمان.
وخلال كلمته الافتتاحية، كشف ترامب عن إعجاب ابنه بارون (19 عاماً) الشديد برونالدو، قائلاً: “كما تعلمون، ابني من أشد المعجبين برونالدو”، مضيفاً مازحاً: “أعتقد أنه يحترم والده أكثر قليلاً الآن، فقط لأنني قدمتك إليه”.
كما حضر العشاء رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، في إطار زيارة أخرى للبيت الأبيض قبل انطلاق كأس العالم 2026 التي ستستضيفها الولايات المتحدة مشاركةً مع كلّ من كندا والمكسيك.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من التحركات السياسية والاقتصادية والرياضية التي تشهدها العاصمة الأمريكية، في ظل استعدادات متسارعة للحدث الرياضي الأكبر في العالم، وديناميكية جديدة تبدو ملامحها واضحة في العلاقات بين واشنطن والرياض.
