أثار ظهور علم تونس على قمصان المنتخب البرازيلي جدلاً واسعاً وتفاعلًا كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول عدد من رواد المنصّات صورة لقميص البرازيل الذي تضمن العلم التونسي.
ورأى متابعون أن وجود العلم يُعد إشارة رمزية إلى مكانة تونس في ذاكرة كرة القدم العالمية، رغم أن مواجهة ودّية كانت السبب في ظهوره ضمن التصميم. إلا أن الحدث تحول إلى مساحة للاحتفاء والاعتزاز لدى عديد المشجعين التونسيين.
مكانة للكبار… وتواضع من الكبار
كتب بعض المعلّقين أن “للكبار مكانة، وللتواضع عقول راقية تسكنها”، معتبرين أن تضمين العلم التونسي—even إن جاء ضمن سياق تاريخي بحت—يمثل اعترافاً ضمنياً بعراقة كرة القدم التونسية وحضورها المستمر قارّياً وعالمياً.
رسالة فخر… وتحيا تونس
وفي خضم النقاش، عبّر آخرون عن فخرهم ببلادهم رغم محاولات البعض «التقليل من شأنها»، على حد تعبيرهم، مؤكدين أن اسم تونس حاضر، وعزمها ثابت، وقدرها محفوظ في الذاكرة الرياضية.
