وزير التربية: تجديد 40% من المؤسسات التربوية وإحداث 17 مدرسة جديدة خلال السنة الحالية

شدّد وزير التربية، نور الدين النوري، خلال الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب، على أنّ تحسين البنية التحتية للمؤسسات التربوية يمثّل أحد أهم رهانات الوزارة في السنة الحالية، مؤكداً أنّ المنظومة التعليمية ورثت “تركة ثقيلة” من الإهمال امتدت لعقود، وأن عدداً كبيراً من المدارس ما يزال في وضعيات حرجة تتطلب تدخلاً عاجلاً.
تقدّم في عمليات التجديد والبناء
وكشف الوزير أنّ الوزارة جدّدت 30% من المؤسسات التربوية، وأنها تستعد لرفع النسبة بـ 40% إضافية خلال السنة الحالية، مع استكمال الـ 30% المتبقية في السنة القادمة، وفق ترتيب يعتمد الأولوية للمؤسسات الأكثر تضرراً.
كما أعلن عن:
-
إحداث 17 مؤسسة تربوية جديدة
-
تركيز 306 فضاءات تدريس إضافية بمختلف الجهات
-
استكمال تهيئة 325 مؤسسة تعليمية خاصة في المناطق الريفية
-
توزيع 2260 مخبراً رقمياً تحتوي على 29.380 حاسوباً لدعم التعليم الرقمي
إدماج المعلمين والأساتذة النواب
وفي ما يتعلق بالموارد البشرية، أكد النوري أنّ الوزارة واصلت تنفيذ برنامج إدماج المعلمين والأساتذة النواب، موضحاً أن:
-
الأمر الحكومي عدد 21 لسنة 2025 مكّن من إدماج دفعة جديدة من النواب
-
بداية جانفي 2026 ستشهد إدماج بقية النواب
-
العدد الجملي للمُدمجين سيبلغ حوالي 24 ألف إطار تربوي
واعتبر الوزير أن العملية “معقّدة وتتطلب جهداً إدارياً وتقنياً كبيراً”، لكنها تمثّل خطوة أساسية في إطار ترسيخ مقومات الدولة الاجتماعية.
دعم التعليم المبكر
وأشار النوري إلى أن نسبة التغطية بالسنة التحضيرية بلغت 94.8%، وهي نسبة وصفها بـ”المتقدمة” مقارنة بعديد الدول، مؤكداً أن الوزارة تعمل على تعزيز هذا المسار وتطوير التعليم المبكر.
برامج الإحاطة الاجتماعية
وفي الجانب الاجتماعي، كشف الوزير أنّ:
-
408.852 تلميذاً ينتفعون بالأكلة المدرسية
-
منهم 313.500 في المرحلة الابتدائية
-
و95.352 في المرحلتين الإعدادية والثانوية
معتبراً أن هذا البرنامج يُعدّ إحدى الركائز الأساسية للمدرسة الاجتماعية ويهدف إلى دعم التلاميذ المنتمين إلى العائلات محدودة الدخل وتحسين ظروف التعلّم داخل المؤسسات التربوية.


