أعلن وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، عن توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون مع جمهورية الصين الشعبية في قطاعات الصحة والتكوين الطبي والتحول الرقمي، وذلك خلال انعقاد منتدى تونس لتطوير الطب الصيني الإفريقي.
اتفاقيات لتعزيز التكوين والتجهيزات الصحية
وأوضح الوزير أن الاتفاقية الأولى تم توقيعها بين مستشفى الرابطة والمستشفى الإقليمي بـ جانكشي، بهدف:
-
تبادل الخبرات الطبية
-
إنشاء مركز مشترك مختص في أمراض القلب والشرايين
-
تطوير التقنيات الحديثة في القسطرة
كما تم توقيع اتفاقية ثلاثية بين كلية الطب بتونس، وتحالف الطب الصيني الإفريقي، وشركة صينية مختصة، لإدخال تقنيات جديدة في جراحة المسالك البولية.
أما الاتفاقية الثالثة، فتتعلق بتسلّم تونس حافلة جراحة مجهّزة بالكامل، ستُوجَّه إلى المناطق الداخلية خلال الحملات الصحية، بهدف تقريب الخدمات الصحية من المواطنين.
الصحة كحق أساسي… ورقمنة المنظومة
وشدد الفرجاني على أن المنتدى يندرج ضمن رؤية وطنية تعتبر أن الصحة حق أساسي لكل إنسان، مؤكداً عمل الدولة على:
-
إعادة بناء المنظومة الصحية
-
تعزيز التكوين
-
اعتماد الرقمنة والذكاء الاصطناعي في التشخيص
-
تحسين جودة الخدمات وضمان عدالة النفاذ إليها
تونس جسر بين الصين وإفريقيا
وأكد الوزير أن تونس أصبحت، بفضل موقعها وسمعتها العلمية، نقطة التقاء وجسراً بين الصين وإفريقيا في الطب والتكوين الصحي، مذكّراً بأن العلاقات الطبية بين البلدين تعود إلى سنة 1973 بوصول أول بعثة طبية صينية إلى تونس.
موقف الجانب الصيني
من جانبه، اعتبر سفير الصين بتونس، وان لي، أن المنتدى يمثّل خطوة مهمة لتعزيز التعاون الصحي بين بكين والدول الإفريقية، مشدداً على أهمية الشراكات التي تم توقيعها.
