مجلة “ترافل آند تور وورلد” تصنف تونس ضمن أفضل الوجهات لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة

أعلنت مجلة “ترافل آند تور وورلد” المتخصصة في السياحة العالمية عن اختيار تونس ضمن أفضل الوجهات لقضاء عطلة رأس السنة الجديدة 2026، متوقعة أن تستقطب البلاد عدداً متزايداً من السياح خلال فصل الشتاء، في مؤشر إيجابي يعكس تعافي قطاع السياحة وتعزيز جاذبيته الدولية.
وأكدت المجلة في تقرير نشرته اليوم الجمعة أن تونس تُعد وجهة مفضلة للباحثين عن مزيج بين الاستكشاف الثقافي والاستجمام الساحلي ودفء الطقس خلال موسم الأعياد، بفضل تراثها الغني وتنوع مناظرها الطبيعية وجودة خدمات الضيافة.
طقس معتدل وتجارب فريدة
وأبرز التقرير أن الجمع بين المواقع التاريخية العريقة ووسائل الراحة المتطورة والتجارب السياحية المتنوعة يجعل من تونس خياراً جذاباً للمسافرين الساعين إلى قضاء عطلة احتفالية بعيداً عن برد أوروبا.
كما لفت إلى أن المدن الساحلية على غرار الحمامات وسوسة وجربة تواصل استقطاب السياح بفضل شواطئها الرملية وحرارة شتائها المعتدلة، ما يجعلها ملاذاً مثالياً للهاربين من المناخ الأوروبي البارد.
أجواء احتفالية تجذب الزوار
وأشارت المجلة إلى أن تونس تشهد خلال فترة الأعياد ورأس السنة احتفالات كبرى في المدن الكبرى والمنتجعات السياحية، إضافة إلى الأجواء الاحتفالية النابضة في العاصمة، ما يخلق بيئة حيوية تدفع العديد من السياح لاختيار البلاد للاحتفال بنهاية العام.
اعترافات وتصنيفات عالمية داعمة لصورة تونس السياحية
وأكد التقرير أن هذا التصنيف ليس الاستثناء الوحيد، إذ حصلت تونس على عدة مراتب متقدمة في تصنيفات عالمية أخرى:
-
المرتبة الخامسة عالمياً وفق تصنيف لونلي بلانيت 2026.
-
ضمن أفضل 25 وجهة في العالم لسنة 2025 حسب مجلة ناشيونال جيوغرافيك.
-
أفضل خمس وجهات آمنة للسياح الصينيين وفق منصة “ترافيل” الصينية.
وجهة متكاملة تجمع الطبيعة والتاريخ
وتعد تونس إحدى أبرز الوجهات في شمال إفريقيا بفضل تنوع منتجها السياحي الذي يجمع بين الشواطئ، والصحراء، والمواقع الأثرية المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، ما يجعلها نقطة جذب متميزة للسياح من مختلف القارات.


