وزير الدفاع من الكاف: جاهزية ميدانية، دعم اجتماعي ورسالة ثبات على الحدود

في زيارة ميدانية تحمل أكثر من دلالة، أدّى وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، أمس الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، جولة تفقدية إلى عدد من الوحدات العسكرية بولاية الكاف، مرفوقًا بإطارات عسكرية سامية، للاطلاع على سير العمل، ظروف العيش، ومستوى الجاهزية لدى العسكريين.
من الميدان إلى الحدود: تثمين للجهد ودعوة لمزيد الجاهزية
واطّلع الوزير على المهام الموكولة إلى الفوج 14 مشاة ميكانيكية والوحدة الترابية بتاجروين، وعلى دور التشكيلات المنتصبة في تأمين الشريط الحدودي والتصدي لـالجريمة المنظمة العابرة للحدود.
السهيلي ثمّن روح المسؤولية والانضباط لدى الإطارات والعسكريين، مشيدًا بتضحياتهم وتفانيهم في الذود عن حرمة الوطن، ومؤكدًا أهمية الإنصات لمشاغل الأفراد والتفاعل معها بما يعزّز المعنويات ويرسّخ الثقة.
تدريب مستمر… واستباق قبل ردّ الفعل
وفي رسالة واضحة للميدان، دعا وزير الدفاع إلى تطوير برامج التكوين والتدريب بما يرفع من المهارات القتالية ويحافظ على نسق الجاهزية واليقظة، مشددًا على ضرورة الاستباق والعمل بنفس العزيمة من كل موقع.
الصحة والسكن… وجه آخر للأمن
وفي البعد الاجتماعي، زار الوزير المصحّة العسكرية متعددة الاختصاصات بالكاف، مثمّنًا دورها في تأمين العناية الاستعجالية والعيادات الخارجية وتقريب الخدمات الصحية لفائدة العسكريين وعائلاتهم ومن لهم حق العلاج بالجهة.
كما أشرف على تدشين توسعة الحي العسكري “الشهيد الملازم الأمجد العرفاوي”، بإضافة 10 شقق جديدة معدّة للتأجير، مؤكّدًا أنّ مثل هذه المشاريع تُجسّد العناية بالجانب الاجتماعي والمعنوي، وتوفّر سكنًا لائقًا واستقرارًا أسريًا لمنتسبي وزارة الدفاع.
عدالة عسكرية ناجزة
واختتم الوزير زيارته بالاطلاع على سير العمل بـالمحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بالكاف، منوّهًا بالجهود المبذولة لـالتقليص من الزمن القضائي واحترام القانون في إطار الحياد والاستقلالية.




