تلقّى اللاعب سيف الله اللطيف ضربة غير متوقعة في منتصف شهر نوفمبر الماضي، بعد تعرّضه إلى إصابة مع فريقه سبارتا روتردام الهولندي، فرضت عليه الغياب عن المباريات الأخيرة في الدوري المحلي وأربكت حساباته وحسابات المنتخب الوطني في آن واحد.
ورغم أن عودة اللطيف إلى الميادين تبقى قريبة نسبيًا، وفق المعطيات الطبية، إلا أن عامل الجاهزية البدنية والتنافسية يجعل ترشيحه لتعويض نعيم السليتي صعبًا للغاية، في حال تأكّد غياب هذا الأخير عن قائمة المنتخب الوطني المشاركة في كأس إفريقيا للأمم – المغرب 2025.
في المقابل، لا يزال الغموض يلفّ مستقبل نعيم السليتي مع نسور قرطاج، حيث لم يحسم الإطار الفني للمنتخب الوطني قراره النهائي بخصوص استبعاده من القائمة من عدمه، في انتظار تطورات حالته الصحية خلال الفترة القادمة.
ويواصل السليتي حاليًا برنامج العلاج والتأهيل على أمل اللحاق بالموعد القاري، بعد أن حرمته الإصابة نفسها من المشاركة في كأس العرب بقطر، ما يجعل الأيام القادمة حاسمة سواء للاعب أو للجهاز الفني الذي يترقّب الكلمة الأخيرة من الطاقم الطبي.
بين إصابة اللطيف وانتظار جاهزية السليتي، تبقى اختيارات المنتخب الوطني معلّقة، في سباق مع الزمن قبل الاستقرار على القائمة النهائية لـ“كان” المغرب 2025.
