وطنية

نابل–الحمامات تستعد لليلة رأس السنة: 15 ألف سائح و32 وحدة سياحية على الموعد

تستعدّ جهة نابل–الحمامات لاستقبال نحو 15 ألف سائح خلال عطلة رأس السنة الإدارية، سيتوزّعون على 32 وحدة سياحية تم تجهيزها للغرض، في واحدة من أهم المحطات السياحية خارج الموسم الصيفي.

وفي تصريح لـالجوهرة أف أم، أكّد المندوب الجهوي للسياحة بالجهة وحيد بن فرج أنّ الاستعدادات جارية على قدم وساق تزامنًا مع احتفالات نهاية السنة والعطلة المدرسية، مبرزًا أنّ هذه الفترة تُعدّ من أبرز مواعيد تنشيط الحركة السياحية، وقد حظيت بنفس مستوى التحضير الذي ميّز الموسم الصيفي.

مؤشرات إيجابية وموسم ممتد

ونوّه بن فرج بنجاح الموسم السياحي الحالي، واصفًا إيّاه بـالمتميّز، حيث سجّلت الجهة منذ بداية السنة وإلى حدود نهاية شهر نوفمبر حوالي 900 ألف وافد، مع تحقيق ما يقارب 5 ملايين ليلة مقضاة، أي بزيادة تُقدّر بـ5% مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة.

وأوضح أنّ اللافت هذا العام هو امتداد الموسم السياحي إلى ما بعد ذروة الصيف، إذ تواصل النشاط إلى شهر أكتوبر، مع تسجيل حركية هامة خلال شهري نوفمبر وديسمبر، خاصة بفضل السوق الجزائرية إلى جانب الأسواق التقليدية.

رقابة مشدّدة واستعدادات ميدانية

وعلى مستوى الاستعدادات العملية، أفاد المندوب الجهوي بأن مصالح التفقد بالمندوبية شرعت منذ فترة في مسح شامل للمؤسسات السياحية، مع تركيز خاص على:

  • السلسلة الغذائية واحترام شروط السلامة الصحية

  • نظافة المسابح وجودة الخدمات

  • منظومة التأمين الذاتي والسلامة الوقائية

  • مراقبة الرحلات السياحية وحالة الحافلات

وفي هذا الإطار، تم تنظيم زيارات مشتركة مع الإدارة العامة للأمن السياحي، تُوّجت بدورة تكوينية وتحسيسية لفائدة حراس المؤسسات السياحية ورؤساء أقسام الحراسة وسائقي الحافلات السياحية.

كما أشار بن فرج إلى إعداد برنامج رقابي خاص بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من المنتظر انطلاقه خلال الأسبوع المقبل.

برنامج خاص لليلة رأس السنة

وختم المندوب الجهوي تصريحه بالتأكيد على تخصيص برنامج استثنائي ليلة رأس السنة، يتضمّن فريقًا متنقّلًا على الميدان وآخر قارًا بمقرّ المندوبية لتلقي المكالمات والتدخل الفوري عند الاقتضاء، بهدف ضمان مرور الاحتفالات في أفضل الظروف.

وتأمل الجهة، من خلال هذه الاستعدادات، في تثبيت مكانتها كوجهة سياحية شتوية بامتياز، تجمع بين الترفيه والأمن وجودة الخدمات، وتُغري السائح التونسي والأجنبي على حدّ سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى