تواصل توافد السياح الجزائريين إلى تونس عبر المعابر الحدودية البرّية الثلاثة بولاية جندوبة، وهي ببوش (عين دراهم) وملولة (طبرقة) والجليل (غار الدماء)، حيث تم تسجيل أرقام مرتفعة خلال الأيام الأخيرة.
وسُجّل رقم قياسي يوم 12 ديسمبر بدخول نحو 11.336 وافدًا جزائريًا، فيما بلغ إجمالي الوافدين خلال الثلاثة أيام الأخيرة أكثر من 30 ألف سائح، توزّعوا كالتالي:
-
15 ديسمبر: 10.085 وافدًا
-
16 ديسمبر: 10.797 وافدًا
-
17 ديسمبر: 10.976 وافدًا
أسباب الارتفاع
ويُعزى هذا الإقبال اللافت إلى عاملين رئيسيين:
-
الاستفادة من منحة السفر الجزائرية المقدّرة بـ 750 يورو سنويًا، والتي تشترط قضاء أسبوع على الأقل خارج التراب الجزائري.
-
تحوّل منطقة طبرقة–عين دراهم إلى وجهة سياحية جاذبة بفضل ما تزخر به من مقومات طبيعية وبيئية وصحية ورياضية، جعلتها خيارًا مفضّلًا للسياح الجزائريين.
ويعكس هذا النسق التصاعدي الدور المتزايد للمعابر البرّية بجندوبة في تنشيط السياحة الحدودية، خاصة خلال الفترات خارج الذروة الصيفية.
