ارتفاع صادرات الزربية والنسيج بنسبة 50٪ خلال 2025

أشرف وزير السياحة، سفيان تقيّة، اليوم الجمعة على افتتاح الدورة الرابعة عشرة للمعرض الوطني للزربية والمنسوجات التقليدية، المنظم بقصر المعارض بالكرم والمتواصل حتى 28 ديسمبر 2025، بحضور المديرة العامة للديوان الوطني للصناعات التقليدية ليلى مسلاتي، والمدير العام للمركز الفني للابتكار والتجديد في الزربية والحياكة زياد الزاوي، ورئيس القسم الاقتصادي لبعثة الاتحاد الأوروبي بتونس Marco Stella، إلى جانب عدد من إطارات وزارة السياحة والديوان.
وأكدت المديرة العامة للديوان الوطني للصناعات التقليدية أن صادرات قطاع الزربية والنسيج سجلت ارتفاعًا بنسبة 50٪ مقارنة بالسنة الماضية، وهو ما يعكس الديناميكية الإيجابية للقطاع، مدعومًا بتطور النشاط السياحي وخاصة الرحلات البحرية، إضافة إلى تحسن جودة المنتوج التقليدي وملاءمته لمتطلبات الأسواق الوطنية والدولية.
وأضافت أن قطاع الزربية والنسيج يشمل نحو 70٪ من الناشطين في مجال الصناعات التقليدية، مما يؤكد مكانته الاقتصادية والاجتماعية كرافد رئيسي للتشغيل والتنمية الجهوية، والحفاظ على الموروث الحرفي الوطني.
وأشار المدير العام للمركز الفني للابتكار والتجديد في الزربية، خلال تقديمه لفضاء المركز، إلى أن عدد المنتفعين من برنامج الإحاطة بالزربية ارتفع إلى 294 حرفيًا سنة 2025 مقابل 170 سنة 2024، بهدف رفع جودة الزربية وتعزيز كفاءات الحرفيين وتطوير آليات الإحاطة للحفاظ على هذه الحرفة العريقة.
واطلع الوزير على مختلف فضاءات المعرض، التي تضمنت:
-
الفضاء التجاري: مشاركة 190 حرفيًا ومؤسسة حرفية من مختلف ولايات الجمهورية، لعرض المنسوجات اليدوية بما فيها الزربية، المرقوم، الكليم، الفليج، الحمل، المعلقات الحائطية، المشطية، البخنوق، الألياف النباتية، والتطريز اليدوي، على مساحة تقارب 3000 متر مربع.
-
فضاء الشركات الأهلية: لعرض وبيع منتوجات الشركات الأهلية الناشطة في النسيج اليدوي، ضمن برامج الدعم والترويج.
-
فضاء الحرفيات المنتفعات ببرامج وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن: لدعم إدماج المرأة اقتصاديًا وتمكينها من تسويق منتجاتها.
-
فضاء الموروث الحرفي: عرض قطع أثرية متحفية من المنسوجات والزربية، مع التركيز على التطريز اليدوي.
-
فضاء مشروع تونس الإبداعية: عرض معدات متطورة لصنع الحلفاء والكليم والألياف النباتية، مما يعزز الإنتاجية والجودة ويوفر حتى 50٪ في الكلفة والوقت.




