دعت وزارة الصحة المواطنين إلى الإقبال على التلقيح ضد النزلة الموسمية مع اشتداد برودة الطقس، محذّرة من أنّ هذه العدوى قد تكون خطيرة على الفئات الهشة مثل كبار السن، الحوامل، ومرضى الأمراض المزمنة.
وأكدت الوزارة أن التلقيح السنوي يمثل وسيلة فعّالة لتخفيف حدّة الإصابة، وتقليل المضاعفات، وحماية الشخص والمحيطين به، مشيرة إلى أن اللقاح مهمّ بشكل خاص لـ:
-
كبار السن،
-
الحوامل،
-
مرضى القلب، السكري، وأمراض الرئة،
-
العاملين في قطاع الصحة،
-
المعتمرين.
طرق الوقاية والإجراءات اللازمة
ولفتت الوزارة إلى أن العدوى تنتقل بسهولة عبر السعال، العطاس، أو المصافحة، مؤكدة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية التالية:
-
التلقيح في الوقت المناسب،
-
غسل اليدين باستمرار،
-
الابتعاد عن المصابين،
-
استعمال المناديل الورقية عند العطاس.
وفي حالة الإصابة، أوصت الوزارة بـ:
-
الراحة التامة،
-
شرب السوائل،
-
ارتداء الكمامة،
-
مراجعة الطبيب فور ارتفاع الحرارة أو ظهور صعوبة في التنفس.
280 ألف جرعة متاحة وتغطية فعّالة
انطلقت حملات التلقيح ضد النزلة الموسمية منذ 15 أكتوبر الماضي في الصيدليات الخاصة ومراكز الصحة الأساسية، بأسعار تراوحت بين 37 و41 دينارا للجرعة الواحدة.
وأوضحت الوزارة أن تونس وفّرت 280 ألف جرعة مضادة لأربع طفرات من الفيروس، ويقدّر فعالية التلقيح بين 70 و80 بالمائة، ما يساهم في الحد من مضاعفات المرض وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
التوصية الأساسية للوزارة: التلقيح المبكر والالتزام بالإجراءات الوقائية يظلان أفضل سلاح لمواجهة النزلة الموسمية هذا الشتاء.
