أدّى وزير النقل رشيد عامري، عشية اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025، زيارة ميدانية إلى ميناء رادس التجاري، للوقوف على مدى تنفيذ التوصيات التي أقرّها مؤخراً، والرامية إلى تحسين انسيابية معالجة البضائع وضمان تصرّف أمثل في الفضاءات التابعة للحرم المينائي.
متابعة مباشرة لإشكاليات المتعاملين الاقتصاديين
ووفق بلاغ صادر عن وزارة النقل، خصّصت الزيارة لمعاينة الإشكاليات التي تعترض المتعاملين الاقتصاديين وحرفاء الميناء، في ظل ما يشهده ميناء رادس من ضغط متواصل على مستوى الخزن ومعالجة الحاويات، بما ينعكس مباشرة على كلفة التوريد والتصدير.
الحاويات ذات المكوث المطوّل في صدارة الاهتمام
وخلال الزيارة، تم التطرّق إلى وضعية البضائع والحاويات ذات المكوث المطوّل، حيث أوصى الوزير بدعوة أصحابها إلى رفعها في أقرب الآجال، مع تحويل الحاويات المجمّعة داخل الحرم المينائي إلى الفضاءات المخصصة لها، وذلك بالتنسيق مع المصالح الديوانية، قصد استكمال الإجراءات القانونية في شأنها.
تهيئة الفضاءات وتسريع المشاريع المعطّلة
كما شدّد رشيد عامري على التسريع في الإعلان عن طلب العروض الخاص بأشغال تهيئة المسطّح المحاذي لبابي الخروج 1 و2 لاستغلاله في العمليات المينائية، واطّلع بالمناسبة على مدى تقدم أشغال إعادة تهيئة بابي الدخول 3 و4، المنتظر استئناف العمل بهما يوم السبت 27 ديسمبر الجاري.
تحسين الأداء… مسؤولية جماعية
وثمّن وزير النقل الجهود المبذولة لتعزيز معدات الشحن والتفريغ والرفع من جاهزيتها، داعياً إلى تكثيف العمل المشترك داخل لجنة المجموعة المينائية برادس، وتجاوز كل الصعوبات، بهدف تحسين مؤشرات أداء الميناء وضمان استمرارية الإصلاحات.
حضور رسمي واسع
وقد رافق وزير النقل في هذه الزيارة ثلة من إطارات الوزارة، إلى جانب الرئيس المدير العام للشركة التونسية للشحن والترصيف، ومدير ميناء رادس التجاري، وعدد من ممثلي الأطراف المتدخلة بالميناء.
