عبّر رئيس الغرفة التونسية الأمريكية للتجارة، مروان بن جمعة، عن تفاؤله بمستقبل العلاقات التجارية بين تونس والولايات المتحدة، خاصة في ما يتعلق بمفاوضات الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات التونسية إلى السوق الأمريكية.
“مهلة حتى 1 أوت… مؤشر إيجابي”
وخلال مداخلته الهاتفية في برنامج “المشهد الاقتصادي” على الإذاعة الوطنية، اليوم الجمعة 11 جويلية 2025، أشار بن جمعة إلى أن منح تونس مهلة حتى 1 أوت لمواصلة المفاوضات يعتبر إشارة مشجعة تعكس استعداد واشنطن للتعاون وتفهمها للخصوصيات الاقتصادية التونسية.
التمور وزيت الزيتون في الصدارة
وأوضح أن أهم صادرات تونس إلى أمريكا تتمثل في التمور، زيت الزيتون، قطع غيار السيارات، والنسيج، مؤكداً أن هذه المنتجات بإمكانها تحقيق نمو كبير إذا ما تم التوصل إلى اتفاقات تجارية تفضيلية.
المبادلات التجارية: الإمكانيات تفوق الواقع
ورغم الإقرار بأن حجم المبادلات بين البلدين لا يزال محدوداً، شدّد بن جمعة على أن تونس تملك القدرة على مضاعفة صادراتها نحو السوق الأمريكية، بشرط توفير شروط تنافسية عادلة ورفع العراقيل الجمركية التي تحد من النفاذ إلى هذا السوق الضخم.
أفق جديد للشراكة
تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه تونس إلى تنويع أسواقها الخارجية، وتثبيت شراكات استراتيجية جديدة، خصوصاً مع الولايات المتحدة، في سياق أزمة اقتصادية عالمية تتطلب مرونة تجارية وتعاوناً دولياً متزايداً.
