مجتمع
هاجر… وجه الكفاح في سوسة ورسالة أمل على دراجة توصيل

في شوارع ولاية سوسة، تتحرك هاجر بثبات وعزيمة، فتاة كسرت القيود النمطية وقررت أن تصنع الفرص بنفسها، لا أن تنتظرها. تعمل في توصيل الطعام، لكن قصتها تتجاوز مجرد وظيفة.
من التوصيل إلى الإلهام
هاجر لا توصل وجبات فقط، بل تحمل معها رسالة حب وكرامة وكفاح يومي. كل طلب تسلمه للناس يحمل بصمة من جهدها، وكل ابتسامة تهديها تعبّر عن إصرارها على النجاح رغم الصعوبات.
“نقدر، نخدم، ننجح”… شعارها في الحياة
في زمن قلّ فيه الإيمان بالقدرة على التغيير، تخرج هاجر لتثبت أن من يملك الإرادة يصنع طريقه. لم تنتظر دعماً أو شفقة، بل اعتمدت على نفسها، فأصبحت نموذجاً يُحتذى به لكل من يريد أن يقف على قدميه.
تكريم مستحق
اليوم، نكرّم هاجر لا لأنها تعمل فقط، بل لأنها تدرّس دروساً في الإصرار والصبر، وتُثبت أن النجاح لا يعرف جنساً ولا وظيفة، بل يعرف من يؤمن بنفسه ويجتهد.