أكّد وزير التربية، نور الدين النوري، خلال مداخلته اليوم الإثنين 14 جويلية 2025 في الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب، أن الوزارة ستستكمل عملية إدماج الدفعة الأولى من الأساتذة والمعلمين النواب قبل نهاية الشهر الجاري، في خطوة تُنتظر منذ سنوات لتسوية وضعيات مئات العاملين في القطاع.
وأشار الوزير إلى أن عدد المعنيين بالإدماج في هذه الدفعة يبلغ 1069 أستاذًا ومعلمًا نائبا، مؤكّدًا أنه تم إدماجهم فعليًا، ولم تتبقَّ سوى نسبة صغيرة سيتم الانتهاء منها مع نهاية جويلية، ليُفتح بعد ذلك ملف الدفعة الثانية المزمع إدماجها خلال سنة 2026.
وفي سياق متصل، أعلن الوزير عن تقدم كبير في ملف أعوان التأطير وأعوان المخابر، وعددهم 1226 عونًا تابعين لوزارة التربية، مؤكّدًا أن إدماجهم سيتم استكماله بنهاية الشهر الحالي، ليباشروا عملهم رسميًا مع العودة المدرسية في سبتمبر القادم.
التحول الرقمي يتواصل: آلاف المخابر والحواسيب للمؤسسات التربوية
وفي جانب آخر من كلمته، استعرض نور الدين النوري مدى تقدم الوزارة في مشروع التحول الرقمي للمؤسسات التربوية، مؤكدًا أنه تم إلى حدود اليوم توزيع 2260 مخبر إعلامية متنقل، أي ما يعادل 29380 حاسوبًا، لفائدة الإعداديات والمعاهد الثانوية.
وقد شملت عمليات التوزيع 17 مندوبية جهوية، على أن يتم استكمال إيصال بقية التجهيزات في الأيام القليلة المقبلة، في خطوة تهدف إلى تعميم استخدام التكنولوجيا وتعزيز تدريس الإعلامية في كافة المؤسسات التعليمية.
كما قامت الوزارة بتوفير 17585 حاسوبًا مكتبيا، و4600 آلة ناسخة، و4500 جهاز بث رقمي إضافي، وهي تجهيزات من المنتظر أن توزع على مختلف المدارس والمعاهد في إطار دعم البنية التحتية التربوية.
التزام بالتحسين والإصلاح
تصريحات وزير التربية تعكس التزامًا واضحًا من الدولة بتسوية الملفات الاجتماعية للقطاع وتحقيق استقرار مهني لفئات عديدة، إلى جانب تسريع وتيرة الرقمنة والتحديث في المؤسسات التربوية، بما يخدم جودة التعليم ومواكبته لمتطلبات العصر.
