وطنية

المنستير: “هديل”… زهرة قاومت السرطان وقطفت نجاح البكالوريا قبل الرحيل

في لحظة امتزج فيها الفرح بالحزن، ودّعت مدينة المنستير شابة شجاعة، اسمها هديل، خاضت واحدة من أعظم معارك الحياة: النجاح رغم الألم، والانتصار رغم الوجع.

حب للحياة… رغم الألم

كانت هديل تصارع المرض الخبيث بشجاعة نادرة، لكنها لم تتخلّ لحظة عن حبها للحياة ولا عن أحلامها الدراسية. درست بجد، وواجهت الامتحانات وهي تئن تحت وطأة الآلام، ولكنها لم تستسلم.

شهادة البكالوريا… ثم الرحيل

حين أُبلغت بنجاحها وتفوقها في البكالوريا، غمرتها سعادة لا توصف، وكأن الحياة قررت أن تمنحها لحظة انتصار أخير. نجحت في تجاوز امتحان البكالوريا، لكنها انهزمت أمام المرض اللعين، ورحلت بهدوء، تاركة خلفها قصة ملهمة ستبقى في الذاكرة.

هديل… اسم لا يُنسى

رحلت هديل، لكنها ستظل رمزًا للقوة والإصرار والأمل، وشهادة حيّة على أن النجاح لا يقف عند حدود الجسد، بل يسكن الإرادة والعزيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى