وسام ياباني رفيع لأكاديمي تونسي تقديرًا لإسهاماته في نشر اللغة والثقافة اليابانية

في تكريم يعكس عمق العلاقات الثقافية بين تونس واليابان، قلّدت سفارة اليابان بتونس الأستاذ الجامعي والمدير السابق لمعهد بورقيبة للغات الحية، عماد بن عمار، وسام “الشمس المشرقة، أشعة ذهبية مع وردية”، وذلك اعترافًا بإسهاماته في تطوير تعليم اللغة اليابانية بالمعهد وتعزيز جسور التعاون الأكاديمي مع الجامعات اليابانية، وفق بلاغ صادر عن جامعة تونس المنار السبت.
تكريم لروّاد الصداقة التونسية اليابانية
الوسام ذاته مُنح أيضًا لكل من:
- جمال بوجدارية، المدير السابق لقسم آسيا بوزارة الشؤون الخارجية،
- وعدنان خواجة، النائب الأول لرئيس جمعية الصداقة التونسية اليابانية،
وذلك تقديرًا لمساهماتهما في توطيد علاقات الصداقة والتفاهم المتبادل بين البلدين.
حفل رسمي بحضور شخصيات بارزة
أقيم موكب التكريم مساء الخميس بإشراف سفير اليابان بتونس، وبحضور أعضاء الجمعية وممثلين عن القطاعين العام والخاص ممن تجمعهم علاقات مهنية وأكاديمية وثيقة باليابان.
وسام الشمس المشرقة: رمزية تمتد لأكثر من قرن
تجدر الإشارة إلى أن وسام الشمس المشرقة أُنشئ عام 1875، ويعدّ من أرفع الأوسمة اليابانية الممنوحة للأجانب. يرمز إلى أشعة الشمس كمصدر للضياء والنجاح، ويُمنح تكريمًا للأفراد الذين ساهموا بتميّز في تعزيز العلاقات الثنائية والثقافية مع اليابان.
صداقة متأصلة ومستقبل واعد
هذا التتويج يُجسد متانة العلاقات الثقافية والأكاديمية بين تونس واليابان، ويعكس رغبة متبادلة في مواصلة البناء على إرث من التعاون المثمر والانفتاح الحضاري.