أشرف وزير الشؤون الدينية، أحمد البوهالي، مساء الجمعة 18 جويلية 2025، على اجتماع تقييمي لموسم الحجّ 1446 هـ/2025 م بمقر الوزارة، بحضور رئيسة الديوان غفران الساحلي وعدد من رؤساء النُزل ومساعديهم الذين رافقوا الحجيج في الموسم المنقضي.
نجاح يُحسب للجميع… وتقييم لتجاوز النقائص
في كلمته الافتتاحية، ثمّن الوزير الجهود الجماعية التي ساهمت في إنجاح موسم الحجّ، معربًا عن امتنانه لكل من شارك في التحضيرات، حتى من لم يسافر إلى البقاع المقدسة، واعتبرهم شركاء فاعلين في هذا النجاح التنظيمي واللوجستي.
تنسيق ناجح بين مكونات البعثة التونسية
أكد البوهالي أن بعثة حجيج تونس، بما فيها البعثة الصحية، شركة الخدمات الوطنية والإقامات، والخطوط التونسية، أدّت مهامها بكفاءة عالية، ضمن تنسيق محكم ساهم في تحسين ظروف إقامة الحجيج وأداء مناسكهم بسلاسة.
تقييم بنّاء… والنجاح لا يُغني عن النقد
وشدّد الوزير على أن النجاح لا يُعفي من ضرورة التقييم الصريح والمسؤول، داعيًا إلى الوقوف على النقائص، وطرحها بشفافية بهدف إيجاد حلول عملية لتحسين الأداء مستقبلاً.
توصيات: تكوين وتأطير وتوحيد مرجعية
تناول المشاركون عدّة مقترحات لتطوير الخدمات في المواسم القادمة، أبرزها:
- تعزيز تكوين أعضاء البعثة الدينية والإدارية،
- تحسين الوسائط الرقمية والمحتوى التأطيري،
- توحيد الفتوى وتقديم دروس في مهارات التواصل لمن يتولّون خدمة ضيوف الرحمان.
نحو خطة جديدة لتحسين الخدمات
في ختام الجلسة، شدّد الوزير على أهمية أخذ كل الملاحظات بعين الاعتبار، معلنًا أن سلسلة التقييمات ستتواصل خلال الأيام المقبلة بهدف صياغة استراتيجية جديدة ترتقي بالخدمات، وتؤمّن أفضل الظروف للحجيج التونسيين في المواسم القادمة.
