زياد غرسة يُحيي ليلة طربية استثنائية في مهرجان بنزرت احتفاءً بعيد الجمهورية

في أجواء من الطرب والاحتفاء بالهوية الوطنية، أحيا الفنان زياد غرسة ليلة الجمعة 25 جويلية 2025 حفلاً فنياً مميزًا على ركح مهرجان بنزرت الدولي في دورته الـ42، حمل عنوان “الفرحة”، بمناسبة الذكرى 68 لعيد الجمهورية التونسية.
المالوف يصدح في بنزرت
افتتح غرسة السهرة بعزف ثري من ألحان المالوف التونسي، ليأخذ الجمهور في رحلة موسيقية من الأصالة والحنين، حيث برز استخدام العود التونسي، وهو العود الذي أهداه شيخ المالوف خميس ترنان إلى الطاهر غرسة، والد زياد، في رمزية فنية تعكس تواصل الأجيال وحفظ الذاكرة الموسيقية الوطنية.
من الوجدان إلى البهجة
لم يكتفِ زياد غرسة بالطرب الكلاسيكي، بل لبّى رغبة الجمهور في الاحتفال، حيث قدّم مجموعة من الأغاني التي تمزج بين الطرب الخفيف والبهجة، من بينها:
- “ترهويجة”
- “انزاد النبي”
- “بحذا حبيبتي تحلى السهرية”
جمهور وفيّ.. ومهرجان ناجح
شهدت السهرة إقبالاً جماهيرياً كبيراً، يعكس محبة الجمهور للفن الأصيل، وللفنان زياد غرسة الذي خاطب الحضور قائلاً:
“أنا ابن هذه الأرض من ناحية الأمّ والزوجة والأنساب”.
احتفاء بالموروث ومواصلة التألق
تؤكد هذه السهرة أن مهرجان بنزرت الدولي يواصل نجاحه في برمجة عروض ذات قيمة فنية وثقافية، تحافظ على التراث الموسيقي التونسي وتجعله قريبًا من الأجيال الجديدة.
هل تودّ ملخصًا لأبرز محطات زياد غرسة الفنية أو أشهر أعماله في المالوف؟