في إطار متابعة تطور الانزلاقات الأرضيّة بسيدي بوسعيد، ترأس وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عز الدين بن الشيخ، جلسة عمل أمس الجمعة، بحضور ممثلي الوزارات والهياكل المعنية، خصّصت لاستعراض التقدم في تنفيذ التوصيات والإجراءات المرتبطة بهذه الظاهرة المقلقة.
وضع دقيق يتطلب حلاً عاجلاً
خلال الجلسة، قُدّم عرض مفصّل لتشخيص الحالة الجيولوجية للموقع، حيث أكد أعضاء اللجنة أن وضع الهضبة المعنية أصبح هشًّا نتيجة لعوامل طبيعية وجيولوجية، مشيرين إلى أن ظاهرة الانزلاقات ليست جديدة، بل تعود إلى سنوات ماضية، وهو ما يستوجب تدخلاً عاجلاً.
الوزير يوصي بالتدخل الفوري وتكثيف التنسيق
وشدّد الوزير على ضرورة التحرك السريع لتفادي تفاقم المخاطر، داعيًا إلى تكاتف جهود جميع المتدخلين، من مؤسسات وإدارات وهياكل مختصة.
خطط فنية وإدارية قيد التنفيذ
تم الاتفاق خلال الجلسة على الانطلاق في معاينات ميدانية بمشاركة خبراء ومختصين، إلى جانب الإعداد لانتداب مكتب دراسات بهدف تحيين الدراسات السابقة وتقديم حلول عملية قابلة للتنفيذ للحد من استمرار الانجرافات.
يأتي هذا التحرك الرسمي في وقت يتزايد فيه قلق الأهالي بشأن سلامة المنطقة واستقرارها، مما يجعل تنفيذ التوصيات في أقرب الآجال مسألة ملحّة.
