ثقافة

عودة بطل على الركح: وليد التونسي يُشعل مهرجان الفنون الشعبية بعد رحلة شفاء مؤلمة

في سهرة استثنائية جمعت بين الفن والإنسانية، عاد الفنان وليد التونسي إلى الأضواء مساء السبت 2 أوت 2025، ضمن فعاليات الدورة الأولى من المهرجان الدولي للفنون الشعبية. لم تكن مجرد عودة فنية، بل كانت لحظة مؤثرة شهدت على انتصار الإرادة والحب.

وليد التونسي: صوت تحدّى المرض

منذ لحظة صعوده على الركح، بدا جليًا أن وليد لم يعد فقط ليغني، بل ليحتفل بالحياة. بعد صراع مرير مع المرض، وقف أمام جمهوره بصحة أفضل وعزيمة أقوى. بصوته الذي غاب طويلًا، انطلقت السهرة بكلمات أغنيته “أش خلاني نسهر ونغني عليك”، ليخاطب الجمهور قائلاً: “أشكر الله الذي نجّاني، وأشكر كل من وقف إلى جانبي… بمحبتكم أنا أواصل”.

إشادة وتحية من عبد الرزاق الشابي

افتتح السهرة الإعلامي عبد الرزاق الشابي بكلمات مؤثرة، مشيرًا إلى أنّ الجمهور سيكون أول من يسمع صوت وليد بعد رحلته مع المرض، معتبرًا أن وليد غيّر مسار الفن الشعبي بصوته وكلماته وألحانه، وموجّهًا له تحية كبيرة على شجاعته.

العائلة تتحدّث: لحظات الألم والانتصار

من جانبه، تحدّث أمين، شقيق وليد، عن المعاناة اليومية التي عاشتها العائلة، بعيدًا عن الأضواء، قائلاً: “الوجع الحقيقي كان في تفاصيل المرض… العلاج، العجز، الألم”. وأضاف: “اليوم، مع عودته، عاد النور إلى حياتنا. وليد سقط، نعم، لكنه لم يُقهر”.

ختامها فرح… ووليد يعود أقوى

كانت السهرة أكثر من عرض غنائي؛ كانت لحظة انتصار على الألم ورسالة أمل من فنان أحبّه الناس، فعاد إليهم أقوى مما كان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى