كشف الناطق الرسمي باسم المجلس الجهوي بصفاقس عن واقع تنموي متعثر تعيشه الجهة منذ عقود، مؤكداً أن عدة مشاريع استراتيجية لا تزال معلقة منذ أكثر من أربعين سنة، أبرزها مشروع تبرورة، المدينة الرياضية، والمترو الخفيف.
مشاريع بلا أفق زمني واضح
رغم أهميتها الكبرى في دفع التنمية وتحسين جودة الحياة في صفاقس، فإن هذه المشاريع لم تعرف طريقها إلى التنفيذ الفعلي، ما أثار استياءً واسعاً في صفوف المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين، وسط غياب أجندة واضحة لإنجازها.
ولاية ثانية لتحسين الحوكمة لا للتقسيم
وفي سياق الحديث عن دفع التنمية، شدد الناطق الرسمي على أن إحداث ولاية ثانية بصفاقس ليس خطوة تقسيم جغرافي، بل إجراء إداري يهدف إلى تحسين الحوكمة وتقريب القرار من المواطن، في ظل التحديات التنموية والإدارية المتراكمة.
وتُعد صفاقس من أبرز الولايات الاقتصادية في تونس، إلا أن تأخر المشاريع الكبرى يُضعف مردوديتها ويزيد من الفجوة بين الإمكانيات المتاحة والواقع التنموي المحبط، وفق تعبيره.
