وطنية

عام على الرحيل.. الفن التونسي يستحضر روح وإرث ياسر جرادي

في الذكرى الأولى لرحيل الفنان ياسر جرادي، استعاد عدد من المبدعين ذكرياته وإسهاماته الفنية، مؤكدين أن حضوره الإنساني والإبداعي لا يزال حيًا بينهم.

الفنانة روضة عبد الله وصفت جرادي في حوار مع برنامج كورنيش بأنه “فنان استثنائي صادق التعبير”، يجدد طاقته باستمرار ويحمل حبًا عميقًا للسلام، مشيرة إلى دعمه الدائم لأصدقائه وبصمته القوية رغم هدوئه. وأضافت: “ما أحوجنا اليوم لصداقات مثل صداقته”، مشبهة إياه بـ”الماء الذي لا يعرف الركود”.

أما الفنان بنديرمان، فأكد أن الراحل كان ينشر الفرح أينما حلّ، بعيدًا عن الصراعات، ومتشبثًا بتونس وثقافتها وتفاصيل حياته البسيطة. وأوضح أنه رفض فرص الشهرة العالمية مفضلًا البقاء قريبًا من أرضه وجمهوره، داعيًا إلى مبادرات فنية وثقافية تحفظ إرثه وتعرّف الأجيال الجديدة بمسيرته.

رحل ياسر جرادي، لكن فنه ورسائله ما زالت تنبض في الذاكرة الثقافية التونسية، شاهدة على إبداع لا يعرف السكون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى