أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقائه أمس الجمعة 15 أوت 2025 بقصر قرطاج، برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، أنّ لا نيّة في تصفية حسابات مع أيّ طرف، مشدّدًا في المقابل على أنّه “لا مجال للتراجع عن المحاسبة ولا عن استرجاع أيّ ملّيم من حقّ الشعب التونسي”.
🔹 التحديات والإصرار الشعبي
أوضح رئيس الدولة أنّه كلّما كانت التحديات جسيمة، كلّما كان الإصرار أكبر على رفعها، مبيّنًا أنّ تونس تعيش “لحظات تاريخية” تفرض فرزًا واضحًا بين من انحاز لمطالب الشعب المشروعة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية، وبين من اصطف في الجهة المقابلة.
🔹 إصلاح الإدارة وتعويض المسؤولين المقصّرين
جدّد سعيّد تعليماته بضرورة إعادة هيكلة الإدارات التي لا جدوى من وجودها، وعدم التردد في استبدال كل مسؤول قصّر في مهامه، مؤكّدًا أنّ الشباب العاطل رغم نقص خبرته يمتلك روحًا وطنية قادرة على المساهمة في “معركة التحرر الوطني”.
🔹 دولة المؤسسات لا تُستبدل
كما شدّد رئيس الجمهورية على أنّ الدولة لها مؤسساتها وقوانينها، ولا يمكن لأي طرف أن يحلّ محلّها “لا في الانخراط غير الإرادي ولا في التمويل غير الطوعي”، مؤكدًا أنّ الشعب التونسي يقدّم يوميًا دروسًا في إفشال كل المحاولات “اليائسة” لفلول الردّة وحلفائهم في الداخل والخارج.
