مع اقتراب بلوغ التوأمين نوكس وفيفيان، أصغر أبناء النجمة الأمريكية أنجلينا جولي الستة، سن 18 عامًا، يبدو أن الممثلة العالمية تستعد لمرحلة جديدة من حياتها بعيدًا عن لوس أنجلوس وربما خارج الولايات المتحدة.
وكشفت مجلة People أن جولي تتهيأ لطرح منزلها التاريخي في لوس أنجلوس للبيع، في خطوة قد تمهد لانتقالها للاستقرار في الخارج. ورغم أنها لم تعلن بشكل رسمي عن وجهتها المقبلة، فقد سبق أن أعربت أكثر من مرة عن رغبتها في مغادرة أمريكا بحثًا عن الهدوء والخصوصية.
وكانت جولي قد اقتنت المنزل سنة 2017 مقابل 24.5 مليون دولار، في إطار ترتيبات الحضانة مع زوجها السابق براد بيت، إذ لم تكن راغبة في العيش الدائم بلوس أنجلوس. المنزل، الذي شُيّد سنة 1913، يُوصف بأنه تحفة فنية تاريخية يضم ست غرف نوم وعشرة حمامات على مساحة تقارب 11 ألف قدم مربع، لكنه يحتاج اليوم إلى بعض أعمال الترميم.
وفي تصريحات سابقة عام 2024، أوضحت جولي أنها بقيت في لوس أنجلوس “لأن الطلاق فرض عليها ذلك”، مضيفة: “أبحث عن الخصوصية والأمان لعائلتي الكبيرة، لكن الروح الإنسانية التي وجدتها حول العالم لا أشعر أنها موجودة هنا”.
وبحسب مصادر قريبة، تخطط الممثلة الحائزة على الأوسكار للانتقال بمجرد أن يبلغ التوأمان سن الرشد العام المقبل، حيث تضع في اعتبارها عدة وجهات دولية محتملة.
