أكدت رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، اليوم الخميس 21 أوت 2025، خلال مشاركتها في الجلسة الاقتصادية ضمن أشغال الدورة التاسعة لمؤتمر تيكاد 9 بمدينة يوكوهاما اليابانية، أن تونس متمسكة برؤيتها القائمة على أن تكون “أفريقيا للأفارقة” وأن التعويل على القدرات الذاتية هو السبيل لتحقيق التنمية.
أبرز مواقف رئيسة الحكومة
- تونس تدعو إلى نظام اقتصادي عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا، قائم على احترام سيادة الدول وخياراتها التنموية.
- النظام الاقتصادي الحالي أثبت أنه غير عادل وأضعف اقتصادات الدول الإفريقية رغم ثرواتها.
- الحل يكمن في مقاربات تنموية مبتكرة تخلق فرص عمل وتنسجم مع رؤية إفريقيا 2063.
- تونس تدعو إلى التخلي عن منطق المساعدات والقروض، والتوجه نحو حلول تمويلية تراعي خصوصيات وأولويات الدول الإفريقية.
- مطالبة اليابان ومؤسسات التمويل الدولية بـ:
- تكثيف الاستثمارات في القارة.
- تقليص الفجوات التنموية والرقمية بين الشمال والجنوب.
- تخفيف أو شطب ديون الدول الفقيرة.
تونس ورهانات المرحلة القادمة
- إعداد مخطط التنمية 2026-2030 بمنهج جديد أساسه العدالة الاجتماعية والاستثمار في:
- التكنولوجيات الحديثة.
- الطاقات المتجددة.
- منظومة المياه.
- التحول الرقمي.
- العمل على تهيئة مناخ استثماري محفّز داخليًا وخارجيًا.
- التعويل على الاستقرار السياسي والاجتماعي والعلاقات الدولية المتوازنة لتحقيق أهداف التنمية.
وختمت الزعفراني الزنزري مداخلتها بالتأكيد على أن تونس تعتبر اليابان شريكًا استراتيجيًا، مشيدة بمتانة العلاقات الثنائية وبضرورة تطويرها وتوسيع آفاقها.
