أكد وزير التشغيل والتكوين المهني رياض شود، اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025، أن منظومة التكوين المهني في تونس ليست في أحسن حالاتها، وفق ما أظهره آخر تشخيص شمل مختلف المراكز الجهوية.
تشخيص سلبي وإشكاليات متراكمة
أوضح الوزير، خلال افتتاح الندوة الوطنية للمقتصدين التابعة للوكالة التونسية للتكوين المهني بأريانة، أن الوضعية الحالية للوكالة “غير جيدة”، مشيرا إلى أن الخلل لا يرتبط فقط بالموارد المالية، بل يشمل مشاكل متعلقة بتقادم المعدات، ضعف الصيانة، والإخلالات في البنية التحتية.
كما شدد على ضرورة مراجعة المقاربات البيداغوجية وتحيين البرامج التكوينية لتواكب متطلبات سوق الشغل.
إصلاحات عاجلة ومشاريع جديدة
ودعا الوزير كافة الإطارات والمقتصدين إلى المساهمة في إصلاحات عاجلة، في انتظار الإصلاحات الهيكلية التي يتضمنها مخطط التنمية 2026-2030.
وأشار إلى إدراج اختصاصات جديدة خاصة في الجهات الداخلية مثل سليانة وقبلي، وتحسين خدمات الإعاشة والإقامة لفائدة المتكونين، باعتبارها أحد أسباب الانقطاع المبكر عن التكوين.
نحو توفير 12 ألف موطن شغل
كما كشف شود عن برنامج لخلق 12 ألف موطن شغل لخريجي مراكز التكوين في اختصاص ميكانيك السيارات، من خلال اتفاقيات مع مؤسسات عاملة في قطاع مكونات السيارات.
وأضاف أن الوزارة أبرمت اتفاقيات مع وزارتي الثقافة والشباب والرياضة لتوفير أنشطة رياضية وثقافية بالمراكز، بهدف تعزيز الحياة الجامعية للمتكونين.
