أكد محمد سمير النصراوي، رئيس الجامعة الوطنية للزيتون بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أن أشجار الزيتون تغطي 40% من الأراضي الفلاحية في تونس، أي ما يعادل حوالي 5 ملايين هكتار، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يوفر أحيانًا أكثر من 50% من مداخيل صادرات المواد الفلاحية والغذائية.
سوق عالمية تتحكم في الأسعار
أوضح النصراوي، اليوم الاثنين 22 سبتمبر 2025، أن تونس تصدّر نحو 80% من إنتاجها، ما يجعل السوق العالمية العامل الرئيسي في تحديد الأسعار، رغم استقرار الاستهلاك المحلي حتى في حال تراجع الأسعار.
طاقة تخزين كافية
طمأن النصراوي بعدم وجود أي إشكال في تخزين زيت الزيتون، مؤكّدًا أن طاقة التخزين تصل إلى 400 ألف طن منها 100 ألف طن لدى ديوان الزيت.
تحديات التمويل ودعوة للدعم
رغم وفرة التخزين، عبّر النصراوي عن تخوفات تتعلق بتمويل موسم الجني، كاشفًا عن لقاءات مع المؤسسات البنكية لبحث حلول عملية، واقترح تخصيص نسبة من ميزانية الدعم لفائدة زيت الزيتون لتعزيز قدرات الإنتاج والتصدير.
موسم ينتظر رحمة المناخ
أما بخصوص توقعات الإنتاج، فأكد أن وزارة الفلاحة هي الجهة المخوّل لها إعلان الأرقام، لافتًا إلى أن حجم الإنتاج مرتبط بالتغيرات المناخية، معربًا عن أمله في أن يكون الموسم الحالي أفضل من السابق.
