الزهايمر: 10 علامات مبكرة للكشف عن المرض وفق مختصة تونسية

بمناسبة اليوم العالمي لمرض الزهايمر الموافق لـ21 سبتمبر، كشفت الدكتورة عفاف الهمامي، مختصة في أمراض الشيخوخة ورئيسة الجمعية التونسية لمكافحة الزهايمر، عن 10 علامات تساعد في التشخيص المبكر للمرض، مؤكدة أن الاكتشاف في مراحله الأولى يسهّل التعامل مع المصاب ويحسّن جودة حياته.
العلامات المبكرة للإصابة
تشمل العلامات:
-
نسيان الأحداث أو الأشياء الأخيرة ووضعها في غير مكانها.
-
الضياع حتى في الأماكن المألوفة وصعوبة تمييز الوقت أو المسافات.
-
اضطرابات اللغة وصعوبة تتبع الحوار أو إيجاد الكلمات.
-
مشاكل في التخطيط وحل المشكلات أو اتخاذ القرارات.
-
العزلة والانسحاب الاجتماعي والانزواء.
-
تغيرات في الشخصية مثل العدوانية أو السلوك غير اللائق.
-
اضطرابات النوم والتفكير البسيط.
-
فقدان القدرة على أداء المهام الاعتيادية.
وأوضحت الهمامي أن هذه العلامات قد تظهر جميعها أو يقتصر الأمر على بعضها فقط.
عوامل الاختطار
من أبرز العوامل: التقدّم في العمر (فوق 60 عامًا)، ارتفاع ضغط الدم، داء السكري، السمنة، التدخين، الكحول، إضافة إلى الخمول البدني والعزلة الاجتماعية والاكتئاب.
تطوّر المرض ومراحله
يمرّ المريض بثلاث مراحل:
-
الأولى: نسيان، مشاكل لغة، انزواء، صعوبة في التخطيط.
-
الثانية: اضطرابات سلوكية وفقدان أكبر للاستقلالية.
-
الثالثة: عجز تام عن القيام بالأنشطة اليومية، وصولًا إلى ملازمة الفراش وما يصاحبها من مضاعفات صحية.
نصائح في التعامل مع المرضى
دعت الهمامي إلى تفهّم السلوك العدواني لدى المريض وتركه في محيط آمن حتى يستعيد هدوءه، مع مراعاة إمكانية معاناته من أوجاع أو اضطرابات نوم. كما أوصت بعدم مجادلته في الهواجس أو التخيلات التي قد تراوده في المراحل المتقدمة.
أرقام مقلقة وخطط وطنية
أشارت المختصة إلى أن أكثر من 100 ألف تونسي يعانون مباشرة من الزهايمر، إضافة إلى مئات الآلاف من العائلات المتأثرة بالمرض نفسيًا واجتماعيًا.
كما تم خلال جويلية الفارط الاتفاق على إحداث لجنة وطنية للصحة الدماغية، ودعم التكوين المستمر وتحسين التنسيق بين وزارة الصحة والجمعيات المختصة.