هنشير الشعّال ينهض من جديد: جرّارات حديثة تُعيد الحياة للأرض وتُغلق أبواب التسيّب

بعد سنوات من الركود والإهمال، يستعيد المركّب الفلاحي بهنشير الشعّال عافيته مع وصول عشر جرّارات جديدة تُعلن عن انطلاقة مرحلة جديدة تحمل عنوان العمل والانضباط والإنتاج.
استعادة الروح للمركّب الفلاحي
هذا الحدث ليس مجرد تجديد للمعدات، بل يُمثل رمزًا لعودة الحيوية إلى مؤسسة أنهكتها سنوات من الفساد وسوء التصرّف. فالجرّارات الحديثة تُعدّ بمثابة خطوة نحو تحسين طريقة التسيير وتعزيز الإنتاجية، كما تعكس اهتمام الدولة بالقطاع الفلاحي كركيزة من ركائز السيادة الوطنية.
الإصلاح بعد العشرية السوداء
تأتي هذه الخطوة بعد الزيارة الميدانية لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي كشف عن حجم التجاوزات التي طالت المركّب خلال ما عُرف بـ”العشرية السوداء”، حيث ضاعت مقدّرات الشعب بين أيدي من جعلوا من المال العام غنيمة.
صفحة جديدة من العمل والإنتاج
اليوم، الأرض نفسها التي كانت شاهدة على الإهمال، تعود لتزدهر بفضل إرادة الإصلاح وإيمان الدولة بقدرة الفلاح التونسي على العطاء.
هنشير الشعّال يفتح صفحة جديدة من تاريخه، صفحة عنوانها العمل والإنتاج والمسؤولية، لتكون مثالًا حيًا على قدرة الإصلاح المستدام على تحويل الواقع وتحفيز الإنتاجية في القطاع الفلاحي.