بمناسبة الأسبوع الدولي للوقاية من التسمم بالرصاص 2025 (19–25 أكتوبر) تحت شعار: “لا يوجد مستوى آمن: تحرّك الآن لإنهاء التعرض للرصاص”، شدّدت المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لحماية الصحة العامة، وخاصة الأطفال والنساء الحوامل، من التعرض للرصاص في الطلاء المستخدم في المنازل والمدارس والأثاث.
وأعربت المنظمة عن استيائها من المماطلة المتكررة في إصدار مشروع قرار وزارة البيئة الذي أُعد منذ أكثر من ثلاث سنوات لضبط الحدود القصوى للرصاص والكدميوم في الأدهان المصنوعة والمستوردة والموزعة بالسوق الداخلية، معتبرة هذا التأخير تهديداً مباشراً لصحة المستهلكين.
وتشير بيانات الجمعية الوطنية للتربية البيئية إلى أن 30 عينة من دهانات الاستعمال المنزلي أظهرت أن معظمها يحتوي على مستويات عالية جدًا من الرصاص تجاوزت 170,000 جزء في المليون، في حين لا يتجاوز المعيار الدولي 90 جزءًا في المليون.
وتطالب المنظمة رئيس الجمهورية بالتدخل الفوري لضمان حماية صحة الأطفال والمستهلكين عبر:
-
إصدار التعليمات اللازمة لتفعيل القرار.
-
تقليص مدة دخوله حيز التنفيذ إلى ثلاثة أشهر بعد النشر بالرائد الرسمي.
-
إلزام المنتجين بوضع ملصقات واضحة تبين نسب الرصاص والكدميوم بشكل مباشر وسهل الفهم على كل عبوة طلاء تحتوي على هذه المواد الضارة.
عن الهيئة المديرة
رئيس المنظمة: لطفي الرياحي
