تزيّن شارع الحبيب بورقيبة صباح اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 بالأعلام الوطنية في مشهد مهيب واحتفالي بمناسبة الذكرى 198 لرفع العلم التونسي، في تظاهرة رمزية حملت عنوان “خرجة العلم”.
وشارك في هذه المناسبة الوطنية عدد كبير من التلاميذ وطلبة الكشافة ومكونات المجتمع المدني إلى جانب عسكريين وأمنيين ومتطوعين، رافعين العلم التونسي ومرددين النشيد الوطني وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية.وانطلقت المسيرة من أمام مسرح البلدية بشارع الحبيب بورقيبة وصولًا إلى ساحة الاستقلال، حيث تم رفع العلم وسط تصفيق الحاضرين وأهازيج وطنية تفاعل معها المواطنون الذين توافدوا بكثافة للاحتفال بهذه الذكرى العزيزة على قلوب التونسيين.
رمزية عميقة ومعانٍ متجددة
ويُذكر أن العلم التونسي اعتمد رسميًا في 20 أكتوبر 1827 في عهد حسين باي الثاني، ليصبح رمزًا للسيادة والوحدة الوطنية. ويرمز اللون الأحمر إلى دماء الشهداء الذين دافعوا عن الوطن، بينما يمثل اللون الأبيض السلام، والهلال والنجمة الخماسية دلالات على الإسلام والعزة والكرامة.
وشدّد المشاركون في “خرجة العلم” على أن هذه الذكرى ليست مجرد احتفال شكلي، بل مناسبة لتجديد العهد مع الوطن وغرس قيم الانتماء والوفاء لتونس، مؤكدين أن الراية الحمراء والبيضاء ستظل شامخة رغم كل التحديات.
🇹🇳 “العلم ما يطيحش.. وتونس ما تركعش”، بهذه العبارة اختتم عدد من الشباب المشاركين احتفالهم، مردّدينها بإيمان واعتزاز في شارع تحوّل اليوم إلى لوحة من الفخر الوطني.
