وزير التجارة: “تظافر الجهود ضروري لإنجاح خزن وترويج زيت الزيتون والتمور والقوارص”

أكد وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد، اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025، ضرورة تضافر جهود كافة المتدخلين لإنجاح عمليات خزن وترويج المنتوجات الفلاحية الأساسية في ظل تسجيل صابة قياسية في كل من زيت الزيتون والتمور والقوارص.
🔸 خلال الندوة الإقليمية الخامسة بدوز (قبلي)، شدّد الوزير على أهمية هذه القطاعات ذات القيمة الاقتصادية والاجتماعية العالية، داعيا إلى تعزيز الترويج الداخلي والخارجي لمنتجات الزيت والتمور، لما تمثله من رمزية تونسية وعلامة تصديرية مميزة.
كما أشار عبيد إلى أن الوزارة تعمل على:
-
دعم القيمة المضافة للمنتجين عبر برامج التأطير والتكوين والمساندة.
-
تسهيل إجراءات التجارة الخارجية.
-
فتح أسواق جديدة خاصة في آسيا وتنويع العرض التونسي.
🌴 صابة قياسية للتمور: 400 ألف طن ومشاكل في الترويج
من جهته، أوضح عياض بن حمد، المدير الجهوي للمجمع المهني المشترك للتمور بقبلي، أن مساحة الإنتاج بلغت أكثر من 40 ألف هكتار، وأسفرت عن صابة في حدود 400 ألف طن من التمور.
ورغم ارتفاع الإنتاج وعدد الأسواق، فإن الكميات المصدّرة بقيت مستقرة، مشيرا إلى أن وفرة الإنتاج وتقدّم موسم رمضان تسببا في إشكاليات ترويجية.
💡 مقترحات عملية لتجاوز الصعوبات
قدمت لجنة التسويق بالمجمع المهني المشترك للتمور عدة مقترحات أبرزها:
-
تسهيل نقل التمور من مناطق الإنتاج إلى بقية الولايات بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
-
تسهيل عمليات الخزن لمدة لا تقل عن 10 أشهر للحفاظ على الجودة.
-
تكثيف الحملات الترويجية الداخلية واعتماد أسعار تفاضلية لدعم الاستهلاك الوطني.
-
تنظيم “شهر التمور” وإقامة خيمات بيع مباشرة من المنتج إلى المستهلك.
-
تسهيل التمويل البنكي للمصدرين المتضررين من الموسم السابق.
-
تفعيل منشور دعم الخزن لصغار الفلاحين.
-
تشجيع التعاونيات والجمعيات التجارية لتنويع قنوات التوزيع ودعم الاقتصاد التضامني.
-
تخصيص كميات بأسعار تفاضلية لوداديات أعوان الدولة.
-
دراسة تخفيف الرسوم الجمركية على صادرات التمور الموجهة للسوق الأمريكية.
🟤 الندوة الإقليمية أكدت أن إدارة صابة قياسية تتطلب تنسيقا فعليا بين الفلاحين، المجمعات، والسلطات الحكومية لضمان الاستفادة القصوى من الثروات الفلاحية الوطنية.


