وطنية

بعد 5 سنوات من الجريمة… لغز مقتل رجل الأعمال زهير عبد الكافي مازال بلا إجابة

رغم مرور خمس سنوات كاملة على الجريمة المروّعة التي هزّت منطقة العقبة بالعاصمة يوم 20 أفريل 2021، مازال ملف مقتل رجل الأعمال زهير عبد الكافي، أصيل صفاقس والبالغ من العمر 57 سنة، يلفّه الغموض وتحيط به الأسئلة دون أن يُعرَف القاتل إلى اليوم.

ففي فجر يوم من أيام شهر رمضان، تلقّى الضحية 19 طعنة قاتلة أنهت حياته في واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها الجهة، جريمة ظلّت إلى اليوم دون حلّ رغم الضجة الكبيرة التي أثارتها حينها.

أسئلة بلا أجوبة

أصدقاء الضحية وعدد من أفراد عائلته يواصلون طرح أسئلة ملحّة:

  • من قتل زهير عبد الكافي؟

  • ولماذا؟

  • وكيف تمكّن الجاني من تنفيذ جريمته دون أن يترك خلفه أي دليل؟

  • أين تسجيلات كاميرات المراقبة؟

  • وما الذي وجدته الفرق الفنية في مسرح الجريمة؟

أسئلة مشروعة تبحث عن إجابات بعد مرور نصف عقد على الحادثة دون تحديد الفاعل أو فكّ طلاسم الجريمة.

دعوات لإعادة فتح الملف

عدد من المتابعين للملف، وخاصة من المقربين من الضحية، يطالبون اليوم بإعادة فتح التحقيق وجمع الأدلة من جديد ومحاولة الوصول إلى حقيقة ما جرى “حتى يطمئن محبّوه في حياته وبعد رحيله، ويُقتصّ ممن ارتكب الجريمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى