تونس تُسجّل صنف “دقلة النور” ضمن المواصفة الدولية الجديدة للدستور الغذائي للتمور

نجحت تونس في إدراج خصائص تمورها، وعلى رأسها صنف “دقلة النور” الشهير، ضمن المواصفة الدولية الجديدة للدستور الغذائي الخاصة بالتمور الطازجة، وذلك خلال الدورة 48 لاجتماع هيئة الدستور الغذائي المنعقد بمقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) بروما.
وشارك المركز الفني للصناعات الغذائية، بصفته نقطة الاتصال الوطنية للدستور الغذائي، تحت إشراف وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، في هذا الاجتماع الدولي، حيث لعب الخبراء التونسيون دورًا محوريًا في التعريف بخصائص التمور التونسية والدفاع عنها منذ انطلاق إعداد مشروع المواصفة سنة 2017.
أول مواصفة عالمية للتمور الطازجة
ووفق بلاغ الوزارة، تُعدّ هذه الخطوة مهمة باعتبار أنه لا توجد سابقًا مواصفة دولية مخصصة للتمور الطازجة، إذ كانت تُدرج ضمن فئة الفواكه الجافة في المعايير المعمول بها عالميًا. ويسمح هذا التطور بوضع إطار مرجعي جديد يُبرز الخصائص النوعية للتمور التونسية مقارنة بمنافسيها.
دعم الترويج والتصدير
ومن المنتظر أن تُسهم المصادقة على هذه المواصفة الجديدة في:
-
تعزيز النفاذ إلى الأسواق العالمية بفضل اعتماد جودة مطابقة للمقاييس الدولية.
-
تثمين سلسلة قيمة التمور التونسية عبر تنويع طرق التسويق والتحويل.
-
رفع تنافسية صنف “دقلة النور” الذي يُعدّ أهم صنف مُصدّر في تونس.
مجهود وطني لتعزيز مكانة التمور التونسية
وأكدت الوزارة أن هذا الإنجاز يأتي ضمن إستراتيجية شاملة تهدف إلى:
-
دعم المنشأ التونسي في قطاع التمور ومشتقاتها،
-
تطوير الإنتاجية والتصدير نحو أسواق واعدة،
-
تعزيز البنية التحتية للجودة والمخابر والمواصفات،
-
وتكثيف التكوين لفائدة المتدخلين في القطاع.
ويُعدّ إدراج “دقلة النور” في الدستور الغذائي اعترافًا دوليًا بجودة التمور التونسية، ويعزّز مكانتها كأحد أهم المنتجات الفلاحية ذات القيمة المضافة العالية.


