نقابتا الأساسي والثانوي تعلنان التصعيد في الثلاثي الثاني: إضراب عام ومقاطعة امتحانات

يتّجه المشهد التربوي في تونس نحو تصعيد غير مسبوق خلال الثلاثي الثاني من السنة الدراسية، بعد إعلان نقابتي التعليم الأساسي والتعليم الثانوي عن سلسلة من التحركات الاحتجاجية بسبب ما وصفته النقابات بـ”غلق باب الحوار” من طرف وزارة التربية.
🔵 نقابة التعليم الأساسي: إضراب يوم 26 جانفي ويوم غضب وطني
أكد الكاتب العام المساعد لجامعة التعليم الأساسي إقبال العزابي أن الحوار مع وزارة التربية لا يزال مجمّداً رغم قرارات الهيئة الإدارية القطاعية التي أعلنت الدخول في تحركات تصعيدية.
-
إضراب عام يوم 26 جانفي 2026
-
يوم غضب وطني أمام وزارة التربية (يتم تحديد تاريخه لاحقاً)
العزابي اعتبر أن تجاهل مطالب المدرسين دفع النقابة إلى التصعيد، مشيراً إلى أن التفاف الرأي العام ونواب البرلمان حول مطالب المدرسين يؤكد – وفق رأيه – عدالة القضية، مستغرباً ما وصفه بسياسة “اللامبالاة” من سلطة الإشراف.
🔵 نقابة التعليم الثانوي: مقاطعة الامتحانات والوقفات الاحتجاجية
من جهته، أوضح الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي محمد الصافي أن التحركات المعلنة ليست إلا جزءاً من مسار تصعيدي متواصل نتيجة غلق باب التفاوض الجدي مع الوزارة.
وتشمل القرارات:
-
وقفة احتجاجية خلال عطلة النصف الثلاثي الأول
-
مقاطعة كل الامتحانات
(الشفوية، التقييمات الجزئية، والامتحانات النهائية للأسبوعين المغلق والمفتوح)
الصافي شدد على أن عدم التزام الوزارة بمحاضر الاتفاق السابقة عمّق الأزمة، وجعل العودة المدرسية “متعثرة”، مشيراً إلى ما حصل مؤخراً في أحد معاهد جندوبة واصفاً إياه بـ”النتائج الكارثية”.
🔵 أسباب التصعيد حسب النقابات
-
غياب التفاوض الجدي مع الوزارة
-
عدم تطبيق اتفاقيات سابقة
-
نقص الانتدابات داخل المدارس
-
تعيين مديري المؤسسات بقرار “أحادي الطرف”
-
ضغط كبير داخل الأقسام بسبب الكثافة العددية
-
إشكاليات في حركة النقل
-
تدهور المناخ التربوي داخل المدارس والمعاهد
🔵 النقابات تنتقد ردود وزير التربية
اعتبر الصافي أن تصريحات وزير التربية في البرلمان حول ميزانية الوزارة لسنة 2026 تواصل “سياسة التعويم والمماطلة”، ولا تتضمن حلولاً عملية لأزمة القطاع.



