وائل شوشان: دعم تونس للشراكة الاقتصادية مع إيطاليا يفتح آفاقًا جديدة للمؤسسات الوطنية

أكد كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي وائل شوشان التزام وزارة الصناعة بدعم جهود الغرفة التونسية الإيطالية للتجارة والصناعة في تعزيز منظومة الأعمال وفتح أسواق جديدة، مشددًا على أهمية مساندة المؤسسات التونسية للولوج إلى السوق الإيطالية وخلق فرص عمل جديدة.
الذكرى الأربعون: مناسبة لتثمين العلاقات الثنائية
جاء ذلك لدى إشرافه على موكب إحياء الذكرى الأربعين لتأسيس الغرفة، الذي حضره سفير إيطاليا بتونس أليساندرو بروناس، ورئيس الغرفة مراد فرادي، وأعضاء الغرفة، إلى جانب عدد من المستثمرين التونسيين والإيطاليين وأصحاب المؤسسات الاقتصادية.
وأشار شوشان إلى أن هذه التظاهرة تعكس متانة العلاقات الثنائية بين تونس وإيطاليا، وما شهدته من تطورات ملموسة خلال السنوات الأخيرة في مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري.
دور الغرفة: رافعة للاستثمار والتبادل
وصف كاتب الدولة الغرفة بأنها ركيزة أساسية لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، من خلال تنمية الاستثمارات المشتركة وتسهيل المبادلات التجارية، بالإضافة إلى دعم المبادرات التي تساهم في انتقال تونس نحو اقتصاد مستدام يفتح آفاقًا جديدة للفعل الاقتصادي.
مشاريع استراتيجية: من الربط الكهربائي إلى الطاقات المتجددة
استعرض شوشان فرص الشراكة المستقبلية، لاسيما مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا “ألماد”، الذي يهدف إلى ضمان الأمن الطاقي للبلدين وتشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة، بما يعزز التعاون الاقتصادي ويدعم الانتقال نحو اقتصاد أخضر ومستدام.
تونس وإيطاليا اليوم: شراكة استراتيجية تمتد من التجارة إلى الطاقة، لتفتح أبواب الفرص أمام المؤسسات الوطنية وتدعم الاقتصاد الوطني في مساره نحو المستقبل.



