تونس – ألمانيا: نهاية مرحلة ناجحة… وتعاون جديد يلوح في الأفق

أكد العميد خميس بن علي، رئيس مشروع التعاون التونسي الألماني والمكلّف بالوسائل والمعدات، أن برنامج الشراكة بين الجانبين، المنطلق منذ سنة 2011، مثّل أحد أبرز المشاريع الداعمة لجهاز الحماية المدنية في تونس، سواء على مستوى تعزيز المعدات أو ترسيخ ثقافة التطوّع.

60 مليون دينار… و40 مليونًا في شكل هبات

وفي تصريح لموزاييك، أوضح العميد أنّ القيمة الجملية للمشروع بلغت حوالي 60 مليون دينار، منها 40 مليون دينار عبارة عن هبات مباشرة من الجانب الألماني تمثّلت في وسائل وتجهيزات متطورة دعّمت تدخلات الحماية المدنية في مختلف الجهات.

أكثر من 4 آلاف متطوّع… بمهام مماثلة لأعوان الحماية المدنية

وأشار بن علي إلى أنّ المشروع لم يتوقف عند المعدات فقط، بل شمل أيضًا تكوينًا عالي الجودة لآلاف المتطوعين الذين تجاوز عددهم اليوم 4 آلاف متطوّع.
هؤلاء، وفق قوله، أصبحوا يشاركون في نفس تدخلات أعوان الحماية المدنية:

• مكافحة حرائق الغابات

• إزالة الثلوج

• التدخل في حوادث الطرقات والفيضانات

• الحراسات الوقائية في الملاعب والمهرجانات

وهو ما اعتبره إنجازًا مهمًا أسهم في رفع جاهزية الجهاز وتعزيز حضوره الميداني.

اتجاه لمرحلة جديدة من التعاون

وختم العميد تصريحه بالتأكيد على أنّ نجاح هذا المشروع جعل الجانب الألماني “يثمّن النتائج المحقّقة”، وهو ما يمهّد، بحسب قوله، لإطلاق صيغ تعاون جديدة في الفترة القادمة، قد تحمل دعمًا إضافيًا لقدرات الحماية المدنية وفتح آفاق أوسع للعمل التطوعي في تونس.